صرح وزير الجنسية والهجرة الكندية "كريس ألكسندر"، أنه تم عرض الجنسية الكندية على الأب "عبد الله كردي" والد الطفل السوري "أيلان كردي" الذي أثارت صور وفاته غرقاً على السواحل التركية، موجة كبيرة من الغضب الشعبي في مختلف أنحاء العالم، الجنسية الكندية. وأضاف أن كردي رفض قبول الجنسية ، و أن الوزارة علقت حملتها للانتخابات العامة في البلاد، ، و أنها ستركز خلال الفترات المقبلة على قضية اللاجئين، بحسب قوله. من ناحيتها أكدت شقيقة الأب "كردي" المقيمة في ولاية "فان كوفر" الكندية للصحافيين أن شقيقها تقدم بطلب لجوء له ولأسرته إلى كندا، إلا أنَّ طلبه قوبل بالرفض في شهر يونيو الماضي. فيما أصدرت "لولي ريكو" رئيسة مجلس اللاجئين في كندا بيانا وجهت من خلاله عدة انتقادات لعدم فتح كندا لأبوابها للاجئين السوريين، قائلة "علينا ألا ننتظر حدوث مأساة من أجل التحرك، لو فتحت كندا أبوابها للاجئين السوريين لكان هؤلاء الأطفال على قيد الحياة.