أعلن رئيس الحزب المصري الديمقراطي الدكتور محمد أبو الغار، استقالته رسميًا من رئاسة الحزب، بسبب الخلافات التي نشبت في الحزب خلال الفترة الماضية. وقال «أبو الغار»، في نص استقالته، إنه في ظل الخلافات المحتدمة بالحزب لا يستطيع الاستمرار في منصبه، مضيفًا: «حاولت بأقصى جهدي أن أقوم برأب الصدع وشرحت وجهة نظري للجميع عدة مرات، ودعوت 40 شخصية قيادية من الحزب إلى اجتماع تشاوري، شرحت فيه كل المشكلات لمحاولة ايجاد حلول لفك الشللية الحزبية». ولفت «أبو الغار» إلى أن ما وصفها بالشللية الحزبية، أدت إلى الاستقطاب والكثير من المشكلات، معللاً: «لكن هناك صعوبة في تطبيقها، ورأيت أنني لا أستطيع أن أكمل العمل في هذه الظروف، وأعتذر لكل من وعدته بالمساعدة والتأييد في الانتخابات المقبلة، عن العمل في هذه الظروف الصعبة والمستحيلة». وبحسب ما نشرته جريدة «الشروق» في عددها الصادر اليوم، أن زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق وعضو الهيئة العليا، هو الأقرب لرئاسة الحزب المصري الديمقراطي، وأشار مصدر إلى أن عدد من قيادات الحزب حاولوا اقناع أبو الغار من العدول عن الاستقالة إلا انها أصر عليها.