أكد الدكتور كمال مغيث - الخير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية - أن الدكتور ابراهيم محلب رئيس الوزراء التقى الطالبة مريم ملاك ليطالبها بالهدوء لحين إيجاد حل لما وصفه ب"ورطة الحكومة" . ولفت مغيث - في تصريحات بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك - أن هناك عدة معلومات وتساؤلات تؤكد أن الطالبة مريم مظلومة . وقال مغيث : بعد أن أصبح العجز والتخبط هو حال الدولة كلها فى معالجة أزمة الطالبة مريم .. غضب فى الوزارة .وكلام عن الشؤن القانونية التى تؤكد عدم وجود تلاعب .. واتهام الطالبة بالخبل والكدب. ثم قرار نيابة بإنصاف الطالبة .. ثم اعتدار من الوزارة.. ثم تقرير طب شرعى لا ينصفها.. فغضب فى الوزارة وتهديد بتحويلها للنيابة... ورأى عام يعرف أن حادثة مريم ليست هى الوحيدة بل هناك ثلاث غيرها.. وغيرها كثير مما نشر عن الفساد والتلاعب فى اللجان والكونترول.. وتقرير الطب الشرعى الدى يدين مريم يثير من المشكلات أمام الفاسدين والمتواطئين أكثر مما يحل: من هؤلاء من الطب الشرعى وكيف نثق فى نزاهتهم ؟ هل تكتب فتاة مسيحية على ورقة إجابتها "بسم الله الرحمن الرحيم"..هل تجتهد وتهتم فى مواد لا تضاف للمجموع وتستهبل وتستهتر فى المواد الأساسية.. كيف يضاهوا خطها فى ورقة فيها سطر ونصف ولا يضاهوه فى أوراق المواد التى كتبت فيها صفحات "بحسب تساؤلاته". وأضاف: هنا أصبح الوضع خطير إدا اتضح أنه تم استبدال ورقة الطالبة: حيث يصبح على الوزارة كلها أن تتوارى عنا.. ويتم التحقيق مع العشرات من اعضاء الكونترولات.. ويتم التحقيق مع والد من استولى على ورقة مريم ولا شك أنه سيكون متنفدا كبيرا.. وربما نكتشف فى الطريق شبكات من الفساد.. وفى اليوم التالى سيقوم عشرات الآلاف من الطلاب الراسبين برفع قضايا بحجة التلاعب فى نتائجهم.. ويصبح أهم امتحان فى مصر مصدر شك واتهام "بحسب رأيه" وتابع: هنا كان من الطبيعى أن يدعو رئيس الوزراء مريم لمقابلته.. لا ليقول لها - وهو رأس السلطة التنفيدية - أن هدا هو ماحدث مع ورقتك بالضبط .وأننا سنحاسب كل مزور مرتش... ولا ليأخدها فى يده لتتعرف بنفسها على ورقتها.. وهو أمر يسير .. وإنما ليدعوها للهدوء حتى يخف ضغط الرأى العام.. وحتى تجد الحكومة لنفسها مخرجا من تلك الورطة.................. وإتمسوا بالخير "بحسب وصفه"