قال اللواء محمد إبراهيم خلال سماع أقواله، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين، إن التسليح الذى كان بحوزة التكفيريين داخل سيناء وصل به الحد إلى أنه كان أقوى من التسليح الموجود مع الجنود فى تلك الفترة، وذلك بعد عرض تقرير عليه حول عملية اختطاف جنود سيناء، وعن عمل الكمائن والارتكازات الأمنية بسيناء. وأضاف "إبراهيم" خلال شهادته عن سؤال المحكمة عن وجود دفتر لإثبات المراسلات التى تخرج من الوزارة، قائلا إنه يتعامل مع رأس السلطة فالمستند يخرج من مكتبى ويكون تحت بند سرى للغاية ولا أقوم بحفظ نسخة داخل مكتبى، ولابد من فرمه فور الانتهاء منه، لأن الأرشيف بحوزة موظفين ويمكنهم الاطلاع عليه. وتابع "إبراهيم" أن الضابط يرسل المستند نفسه إلى مبنى الرئاسة ويسلمه إلى مدير مكتب الرئيس وينتهى دوره بعد ذلك، ولا يوقع المندوب على دفتر التسليم، لأنه يتعامل مع مكتب رئيس الجمهورية وهو رأس السلطة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.