أصيب 5 فلسطينيين على الأقل وجنديا إسرائيليا بجروح مساء الاثنين 31 أغسطس 2015، أثناء عملية عسكرية واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين، أسفرت أيضا عن اعتقال 4 فلسطينيين وهدم منزل بالضفة الغربية. الجيش الإسرائيلي أكد أن قواته قامت بعملية في الضفة الغربية لكنه امتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة الغارة أو الإصابات. مصدر بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بلدة جنين بشمال الضفة الغربية أكد أن جنودا إسرائيليين ألقوا القبض على عضوين من الجماعة لكن "بسام السعدي" وهو قيادي بارز بجماعة الجهاد الإسلامي تمكن من تفادي الاعتقال. وقال سكان محليون إنه أثناء الغارة وقع إطلاق نار كثيف في قتال بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين من حماس والجهاد الاسلامي. كما ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن الجرحى ال5 أصيبوا بطلقات مطاطية.
محافظ جنين إبراهيم رمضان قال لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية حاصرت عدة منازل فلسطينية في حي الهدف ومخيم جنين، مما أدى إلى وقوع مواجهات. وأضاف رمضان أن الجيش اعتقل 4 مواطنين من عائلة أبو الهيجا، بينهم سيدة عجوز، لافتًا إلى أن جرافات عسكرية بدأت بهدم منزل العائلة بعد استهدافه بعدة قنابل. شهود عيان قالوا إن شبان فلسطينيين أطلقوا أعيرة نارية وقنابل محلية الصنع (كواع)، تجاه القوات، فيما استخدم الجيش قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي والمطاطي، مما أدى إلى إصابة 6 مواطنين بجراح، نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج. وقال راديو إسرائيل إن جنديا إسرائيليا من القوات الخاصة أصيب بجروح متوسطة أثناء الاشتباك ويتلقى العلاج في مستشفى بمدينة حيفا. وكثرا ما يدخل جنود إسرائيليون المنطقة الخاضعة للسيطرة الفلسطينية لاعتقال فلسطينيين، فيما يدين الفلسطينيون ذلك ويعتبرونه تعديا على الحكم الذاتي المحدود الذي يمارسونه في أجزاء من الضفة الغربية.