قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر والمتحدث الرسمي له، إن إعلان الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق والجدول الزمنى للانتخابات البرلمانية علامة واضحة على اقتراب استكمال الكيان المؤسسي الكامل لدولة قوية. وأشار «مرشد»، في تصريحات صحفية له، إلى ضيق الوقت ما بين إعلان اللجنة العليا للجدول الزمنى وبدء فتح باب التقديم، وعدم وضوح موقف من تقدم من قبل بأوراق ترشحه وموقف من سحب أوراقه ويريد تقديمها مرة أخرى من الكشف الطبى والصحيفة الجنائية، ولكننا في كل الأحوال نرحب كأحزاب سياسية ببدء هذه الخطوة الهامة. وأكد «مرشد» أن حزب المؤتمر بدأ مرحلة الإعداد والتجهيز للحملة الانتخابية لمرشحيه والذين سيعلن عنهم في حينه ويقترب عددهم من 150 مرشحًا على المقاعد الفردية وقد أعلن الحزب من قبل موقفة المؤيد لوجود قائمة وطنية واحدة تضم معظم الأحزاب والقوى السياسية ونحن في هذه المرحلة على توافق مع قائمة «فى حب مصر». وتابع أن المؤتمر سينسق على المقاعد الفردية أيضًا، مع قائمة «في حب مصر». وشدد المتحدث باسم حزب المؤتمر، على دور اللجنة العليا للانتخابات في الحد من استخدام المال السياسي في الانتخابات، وأن يفعل ما نصت عليه القوانين من حد أقصى للدعاية الانتخابية للقائمة والفردى وتشديد المراقبة والمحاسبة لمن يخرج عن هذه القوانين، قائلًا: «حتى نترك الفرصة للناخب أن يختار الأصلح دون ضغوط سواء من مال سياسي أو شراء للأصوات». كما شدد «مرشد» على ضرورة مراقبة ومحاسبة من يستخدم سلاح الدين في الدعاية الانتخابية ومواجهة هذا حتى لا نترك الناخب فريسة لأغراء المال أو سيطرة النزعة الدينية لتؤثر على أصوات الناخبين حتى نخرج بانتخابات نزيهة حرة تليق بمصر حديثة حرة.