عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون رفض الإستجابة لتوصية هيئة النيابة الإدارية والتى طالبته بإسترداد والغاء المخصصات التى يتم تخصيصها لرؤساء القطاعات فى مبنى ماسبيرو , والتى تشمل 3 سيارات فاخرة معظمها (جيب شيروكى ) لكل رئيس قطاع من القطاعات الإثنى عشر بالمبنى , كما أنهم يحصلون على أجهزة لاب توب وديكودر فضائى رقمى HD هيوماكس، 2 شاشة تليفزيون 46 بوصة ثلاثى الأبعاد، ترابيزة تليفزيون، طبق استقبال بمشتملاته، استاند، راديو ديجيتال سونى .. والغريب أن معظم هذه الأشياء تذهب إلى منازل رؤساء القطاعات و لا يتم ردها عند الإطاحة أو خروجهم للمعاش .. والسؤال : لماذا لم يطبق رئيس الإتحاد توصية النيابة الإدارية فى هذا الشأن ؟ أم أنه خائف من قيامه برد مخصصاته هو أيضاً .. وبالمناسبة .. ما هى طبيعة المخصصات التى تم تخصيصها للأمير بصفته رئيس مجلس الأمناء والقائم بأعمال وزير الإعلام ؟!!!!!!. - يوم الأربعاء الماضى ..التقى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السيد/ فيليب تر وورت مدير مكتب البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بمصر ، وذلك في إطار التعاون وكيفية قيام البنك بالمساعدة في تطوير المشروعات ذات الاهتمام المشترك. ويهدف هذا الاجتماع في المقام الأول إلى استيعاب وفهم محاور العمل باتحاد الإذاعة والتليفزيون . والسؤال ما العلاقة بين طبيعة عمل الإتحاد ومكتب البنك الأوروبى ؟ وما هو شكل التعاون المشترك الذى يمكن أن يكون بينهما ؟ وبعيداً عن هذه التساؤلات ارى أن هذا اللقاء مع مسئول مكتب البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أن الامير نفسه اعترف أن ماسبيرو تحول فى عهده إلى (خرابة ) ويحتاج لإعادة إعماره من جديد ؟!!
- سؤال صريح يردده الكثيرون داخل المبنى , أطرحه وأتعهد بنشر الإجابة عنه إذا وصلتنى .. هذا السؤال هو : هل صحيح أن سبب تصعيد والإبقاء على حسين زين فى منصب رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن شقيقته مسئولة كبيرة داخل ديوان مجلس الوزراء وإحدى الشخصيات التى تحظى بتقدير وثقة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ؟ وهل هذا هو السبب ايضاً فى ترشيح البعض له لرئاسة الإتحاد عند إجراء التغييرات التى تأجلت أكثر من مرة رغم أن زين لم تظهر له (كرامات ) داخل القطاع الذى يتولاه منذ عام وشهرين !!! .
- أكبر دليل على صدق ما كتبته فى مقالى الذى نشر يوم الأثنين الماضى بعنوان ( قرارات مثيرة للشبهات فى التليفزيون المصرى ) والذى أكدت فيه على أن اللجنة التى شكلها مجدى لاشين رئيس التليفزيون لإعادة تقييم البرامج لن تكون محايدة فى عملها وأنها ستقوم بالغاء برامج الخصوم والمعترضين على قرارات القيادات فى القطاع والقناة مقابل الإبقاء على برامج الأصدقاء والمحاسيب مهما كانت درجة رداءة وضغف مستواها , أن طارق صلاح الدين كبير المخرجين تلقى اتصالا يوم الثلاثاء الماضى من مكتب سمير سالم رئيس القناة الأولى تمت مطالبته فيه بإحضار حلقة من برنامجه (ذاكرة الكاميرا ) لمشاهدته أمام اللجنة غدا الأحد ولكنه فوجىء يوم الخميس الماضى باتصال آخر من مكتب رئيس القناة تم ابلاغه فيه بأن اللجنة قررت الغاء البرنامج واستبداله ببرنامج آخر بعنوان (حكاية صورة ) لمدة خمس دقائق يوميا , والسؤال الآن : على أى أساس يتم الغاء البرنامج من جانب اللجنة قبل مشاهدته رغم أن نظام عملها يقوم على مشاهدة حلقة من البرنامج ثم كتابة تقرير عن مستواه وهل سيتم الإبقاء عليه أم لا ؟ .