اعتبرت منظمة العفو الدولية الحكم الصادر بحق مراسلي قناة الجزيرة الإنجليزية، إهانة للعدالة في مصر، ووصفت الأحكام التي صدرت بحق صحفيي الجزيرة بالمسخرة، ورفضت التهم الموجهة لهم لأنه ليست هناك أدلة على ارتكابهم جرائم. وتعتبر المنظمة صحفيي الجزيرة "سجناء ضمير"، وتطالب بالإفراج عنهم فورًا وبدون أي شروط. وطالبت المنظمة المجتمع بالتدخل لدى السلطات المصرية للإفراج عن صحفيي الجزيرة وغيرهم من الصحفيين بالمعتقلات المصرية، بحسب تصريحات نيكولاس بيشاود الباحث المختص بالشأن المصري بالمنظمة. وكانت محكمة الجنايات قضت بمعاقبة ستة متهمين، من بينهم ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة الانجليزية، بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات بعد إدانتهم ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص. وعاقبت المحكمة التي عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطره، بسجن صحفيي الجزيرة محمد فهمي، وباهر محمد والأسترالي بيتر غريتسه ثلاث سنوات، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا ب "خلية الماريوت" التي واجهوا خلالها تهما ببث أخبارًا كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص. وجاء الحكم بالسجن ثلاث سنوات بحضور المتهمين فهمي وباهر، في حين حُكم على بيتر غريسته غيابيا بعد ترحيله إلى بلاده بموجب قرار رئاسي في فبراير الماضي.