عقد حزب مصر بلدي، ظهر اليوم، المؤتمر العام التنظيمي لتكوين اللجان المشرفة على الانتخابات بالمحافظة، وذلك بحضور قيادات وأعضاء الأمانات الجغرافية والنوعية على مستوى المحافظات. وقال قدرى أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدى، إن المؤتمر يهدف إلى تكوين اللجنة المشرفة على الانتخابات بكل محافظة، بالإضافة إلى هيئة المكتب بأمانة المحافظة، وتشكيل لجنة لمتابعة الانتخابات بالمراكز، أو المدن، أو الأحياء، والقرى والنجوع، ووضع البرنامج المحلى لإدارة العملية الانتخابية. وأضاف أبوحسين، خلال كلمته في المؤتمر العام الذي عقد بمركز شباب الجزيرة، أنه لا يمكن الاحتفال بمرور عام على تأسيس الحزب دون توجيه رسالة تهنئة واعتزاز للرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث إن حزب مصر بلدى كان أول من طالب الرئيس السيسى بالترشح للرئاسة، لافتا إلى أن الرئيس السيسى أعرب عن رغبته في توحد الأحزاب السياسية وتشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات، ولذلك قررت الجبهة المصرية الاندماج مع قائمة "فى حب مصر". وأوضح أبو حسين أن قائمة "فى حب مصر" سعت للاندماج مع ائتلاف الجبهة المصرية، الذي يضم حزب مصر بلدي، قائلاً: لم نقبل الحوار إلا بعد قبول شرطنا وهو الحديث معنا كحزب لاستكمال تشكيل القائمة، لن نقبل إلا ما في مصلحة الحزب سواء في الجبهة أو منفردًا. وأكد أبو حسين أن الاندماج بين ائتلاف الجبهة المصرية و"فى حب مصر" في قائمة وطنية واحدة لإعلاء المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، مشيرًا إلى أن الاتفاق على وضع معايير أساسية لاختيار المرشحين وتطبيقها على القائمتين ورفض المحاصصة، والتمثيل المناسب للجبهة المصرية، والتنسيق مع بعض المرشحين من الجبهة المصرية و"في حب مصر" على المقاعد الفردية لاختيار الأكفأ مع مراعاة التمثيل المناسب. وقال د. مجدى علام، الأمين العام للحزب، إن حزب مصر بلدي ولد كبيرًا في الساحة السياسية لما يملك من تواجد في الشارع المصري، لافتًا إلى أن الحزب يعد نفسه للانتخابات بأكثر عدد من المرشحين على المقاعد الفردية والقائمة. وأضاف أن مجلس النواب القادم ليس كأي مجلس سابق فهناك من يحاول إسقاط الدول والأمل الأقصى لهم هو مصر، فهناك دول تحللت من الأحداث وآخرها لبنان. وأكد د.محمد عبداللاه، نائب رئيس الحزب، أن الحياة السياسية في مصر تواجه محاولات خارجية لتعطيل خارطة الطريق لعدم تشكيل مجلس النواب، لافتًا إلى أن الفترة السابقة لو تمت الانتخابات لشهدت مصر حالة من الفوضى من خلال حروب الجيل الخامس. وأضاف أن قوة الحزب والحياة السياسية هي بمثابة إفشال لمحاولات ضرب مصر، لأن مصر لا تعرف شمالاً وجنوبًا فالجميع في مصر واحد لا يعرف نغمة طائفية، لا توجد المشاكل العرقية.