تلقى الكاتب الصحفي محمد طرابية، الزميل بجريدة "المصريون"، تهديدًا بالاعتقال من أحد قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، إذا لم يتوقف عن فتح ملفات الفساد داخل القطاع. وقال "طرابية"، في مقال اختص به جريدة "المصريون" جاء بعنوان "ردًا على الذين يهددوننى بدخول السجن!!"، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من صديق له، حاملًا رسالة من أحد الشخصيات المسنودة من قيادات ماسبيرو, تتضمن تهديدًا صريحًا باعتقاله وفتح ملفاته الشخصية إذا لم "يلم نفسه" ويتوقف عن الهجوم على قيادات ماسبيرو عامة وقطاع التليفزيون بصفة خاصة. وأشار "طرابية" إلى أن لديه أدلة على هذا التهديد الصريح بالسجن، مؤكدًا أنه سيتقدم ببلاغ للقائم بأعمال النائب العام ضد هذا الشخص الذى يهدده صراحة بالسجن. وأوضح أن طبيعة الملفات التي ينوون فتحها ضده، بمساعدة الجهة العليا فى الدولة، وفقًا لقوله، هي عبارة عن معلومات تزعم أنه سبق أن قام بالتحرش ببعض التلميذات أثناء عمله بمهنة التدريس بالرغم من أنه لم يعمل مدرسا في أي مدرسة بنات بل كان مدرسًا فى معهد الإمام الأكبر جاد الحق الإعدادى الثانوى بنين بقرية بطرة بالدقهلية. فيما كان أحد التهديدات هو الإدعاء بأنه كان وراء فشل أحد البرامج الكبرى فى القناة الأولى, إلا أنه رد على ذلك بتصريح صحفي ل مجدى لاشين، رئيس قطاع التليفزيون والذى أشاد فيه بالتطور الكبير فى الشكل والمضمون لهذا البرنامج وقت أن كان "طرابية" يتولى رئاسة تحريره. ولم توقف التهديدات "طرابية" عن كشف الفساد والفضائح داخل ماسبيرو، حيث روى، في ذات المقال، تفاصيل فضيحة من العيار الثقيل تورط فيها شخصيات قيادية حالية فى ماسبيرو, موضحًا أن بطلها أحد البرامجيين الذي بدأ حياته عاملاً فى الجراج، إلا أن قيادة حالية فى المبنى قامت بمساعدته فى إعادة تعيينه عقب فصله من الخدمة بعد تورطه فى إحدى القضايا، وساعده فى إعادة التعيين عن طريق تزوير (الإستبيان الأمنى) ولجأوا بمساعدة رئيسة القطاع فى ذلك الوقت وأيضاً أحد الشخصيات البارزة والذى كان شريكا فى إحدى شركات الإنتاج الفنى الشهيرة, لإعادة التعيين بناء على الاستعلام الأمنى القديم وتم تغيير التاريخ فقط.