تصاعدت أزمة فصل رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، لكل من الدكتور حسن الشافعي رئيس مجمع اللغة العربية، وعضو هيئة كبار العلماء، ونائبه الدكتور محمد حماسه. وخرج "الشافعى" عن صمته، مؤكدا أن كل أعضاء مجمع اللغة العربية هم نخبة من علماء مصر أساتذة بالجامعات المصرية - عدا ثلاثة فقط – وقرابة نصفهم أساتذة بجامعة القاهرة بالذات، وبينهم غير قليل من زملائى فى نفس الكلية – فلمَ قصر قراره الجائر الغريب على أثنين فقط هما الدكتور محمد حماسه عبد اللطيف، وشخصى الضعيف. من جانبه قال فتحي عباس المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة، إنه بعد إحالة كل من الدكتور حسن الشافعي والدكتور محمد حماسة بكلية دار علوم، للتحقيق، بسبب جمعهما بين وظيفتين، وانتهاء التحقيق الذي استمر أكثر من ثلاثة شهور، تم إنهاء خدمتهما بالجامعة، إذ أنهما بجانب وظيفتهما الجامعية كانا يعملان بمجمع اللغة العربية دون إذن رسمي من الجامعة. وأضاف عباس ل"المصريون"أن الدكتور حسن الشافعي يشغل منصب "رئيس المجمع" بينما يشغل الدكتور حماسة منصب "نائب رئيس المجمع"، لافتا إلى أن قرار إنهاء الخدمة جاء وفقًا لقانون تنظيم الجامعات للجمع بين وظيفتين والتربح منهما والاعتراف بشغل الوظيفة دون التراجع عنها وعدم رد الأموال التي استفاد منها الأستاذان المذكوران من خلال الجمع بين الوظيفتين. كانت جامعة القاهرة، أحالت الدكتور حسن الشافعي والدكتور محمد حماسة للتحقيق ووقف صرف راتب كل منهما، بسبب الجمع بين وظيفتين بالمخالفة للقانون ودون إذن أو موافقة الجامعة، وطالبت برد جميع ما تقاضاه كل منهما من راتب وبدلات ومكافآت تم صرفها لهما خلال الفترة التي تم الجمع فيها بين الوظيفتين.