أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، عن تجنيد تنظيم داعش، 1500 طفلا في أربع معسكرات داخل الموصل، فضلا عن اغتصاب النساء والمتاجرة بالأطفال، وقتل عدد كبير من أهالي الموصل، مطالبة الاممالمتحدة بإحالة ملف جرائم التنظيم، الى المحكمة الجنائية الدولية. وقال فاضل الغراوي، عضو المفوضية - منظمة ترصد انتهاكات حقوق الانسان مرتبطة في البرلمان- في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان اليوم، إن "المفوضية تراقب بقلق انتهاكات داعش الوحشية بحق المدنيين في محافظة نينوى".
وأوضح أن "التنظيم جند أكثر من 1500 طفل في أربع معسكرات تدريب داخل الموصل، فضلا عن المتاجرة بالأطفال، وبيع النساء واغتصابهن"، على حد تعبيره.
وبين الغراوي أن "داعش ارتكب كثيرا من المجازر في الموصل، منها إعدام أكثر من 2100 شخص من أهالي الموصل بشكل جماعي، منهم 400 من موظفي مفوضية الانتخابات".
وطالب الغراوي، القوات الأمنية والتحالف الدولي، "بفتح ممرات أمنية لخروج المدنيين من الموصل، فيما دعا الأممالمتحدة إلى إحالة ملف جرائم داعش الى المحكمة الجنائية الدولية".
ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي، في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014.