نظم حزب الوفد احتفالية بمناسبة ذكرى زعماء الوفد سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين بحضور الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد، وعدد من قيادات الحزب وحشد من الوفديين. وعبر السيد البدوي، رئيس الوفد، في كلمة ألقاها خلال الاحتفالية، عن مدى حزنه لفصل أعضاء من الحزب بعد كلمة طارق تهامي قائلا: "أشهد الله وأشهدكم جميعا أننى لم أسع لفصل أي منهم فقد رافقونا خمس سنوات وكانت القرارات تتخذها مؤسسات الوفد وعلى رأسها الهيئة الوفدية والهيئة العليا، حاولت في هذه الفترة أن أضع لائحة جديدة للحزب تؤسس لشغل كل المناصب بالانتخاب دون تعيين. وأشار البدوي إلى أنه حاول أن يضع لائحة تجعل من الجمعية العمومية التي تمثل كل الوفديين سيدة قرارها وهذه اللائحة شارك فيها بعض زملائنا وكانت تحتمل التعديل وطرحت للمناقشة على مؤسسات الحزب وعلى بوابة الوفد يوم 6 سبتمبر2013، وفي ذلك الوقت تعرضت لهجوم أننا نعتدى على اللائحة التاريخية التي وضعها الدكتور وحيد رأفت، وأنا أعلم أن الدكتور رأفت وضع اللائحة سنه 1977وأدخل عليها تعديلات أخرى عام 1986 وتعديلات أخرى 1994 وتعديلات أعوام 2006 و2010، ولكن كان الهدف هو الحفاظ على هيئة وفدية تنتخب رئيسًا للحزب في 2014. وتابع: دعونا نتفق جميعا أن إصلاح هذا الحزب تنظيميا لن يتم مستقبلا إلا برئيس متجرد عانينا من ذلك حتى أنا انتخبت في جمعيتين عموميتين لم أكن طرفا في صنعيهما. وأضاف البدوي أنه بعد انتخاب الهيئة العليا الأولى بعض الوفديين رفعوا دعوى قضائية استدعاهم السكرتير العام فؤاد بدراوي وخيرهم بين الفصل أو التنازل عن الدعوى، وأقول هو اتبع التقاليد الوفدية والثوابت الوفدية وبالتالى يوم حدث ما حدث منهم في قرية الغار يعلمون أن القرار هو الفصل وعندما حاولت في اجتماع مشترك للهيئة العليا أن أمنع قرار الفصل لم أتمكن من ذلك وعندما حاولت أن أعيد بدراوى في اجتماع الهيئة العليا السابق لم أستطع وهم يعلمون ذلك، وحدثته في التليفون وجاء الرفض بعد طرح الأمر على الهيئة العليا.