أعلن تنظيم "ولاية سيناء" المتشدد، والتي بايع تنظيم "داعش" مؤخرا، مسؤوليته عن تفجير مدرعة لقوات الشرطة المصرية بمدينة العريش بشمال سيناء، ما أدى لتدميرها ومقتل شرطيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. جاء ذلك في بيان نشره "ولاية سيناء" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم الأحد. وقتل شرطيان، وأصيب 3 آخرون بجروح، اليوم الأحد، في انفجار استهدف مدرعة تابعة للشرطة المصرية بمدينة العريش، حسب بيان لوزارة الداخلية في وقت سابق اليوم. وقال بيان للمركز الإعلامي في الوزارة، إنه "أثناء سير إحدى المدرعات بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش، انفجرت بها عبوة ناسفة، ما أسفر عن مصرع ضابط برتبة نقيب بمباحث قسم شرطة ثالث العريش ومجند، إضافة لإصابة ثلاثة مجندين آخرين". وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن، لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولا سيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة. ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر الجيش والشرطة.