كشف عدد من مصابى حادث أتوبيس ببنى سويف، الذى راح ضحيته 6 متوفين وأصيب خلاله 36 شخصًا، إثر سقوطه من أعلى نفق سنور جنوب محافظة بنى سويف، أن جملًا وقف أمام الأتوبيس، وعقب محاولة السائق تفاديه انقلب نتيجة السرعة الزائدة. وقال عبد المنعم حسن عبد المنعم، "سائق الأتوبيس" مقيم مركز أبو قرص، إنه فوجئ بجمل يقطع عليه الطريق أعلى نفق سنور وحاول أن يفاديه إلا أنه اصطدم بالجمل وانقلب الأتوبيس، موضحًا أنه كان قادمًا من القاهرة فى طريقه إلى مركز ملوى جنوبالمنيا مشيرًا إلى أنه كان يسير بسرعة معقولة لكنه تفاجأ بوجود الجمل أمامه فى منتصف الطريق فيما قال كيرولس نادر، أحد المصابين، أن الأتوبيس كان قادما من القاهرة - متجه إلى مركز ملوى بمحافظة المنيا وكان يسير بسرعة معقولة وفوجئنا بجمل يقفز من سيارة نصف نقل كانت تقل (جمال) أمامنا بحوالى 30 مترا ومع قفزته تطاير فى الهواء وترنح يمينا ويسارا وحاول السائق تفاديه إلا أنه فقد السيطرة على الاتوبيس، الذى تهاوى من اعلى النفق فى منطقة رملية امتصت السقطة، مضيفًا: "لولا ذلك لانفجر الأتوبيس وكانت المأساة أكبر". ومن جانبه قال محمد عبد الرحيم عبد النبى، أحد المصابين، فلاح: "أنا كنت راجع من القاهرة مع أولادى وسواق الأتوبيس كان ماشى كويس وأنا مكنتش نايم بس الطريق كان ضلمة ومحستش غير والأتوبيس بيقع من مكان عالى وبعدين خرجت من الأتوبيس وفضلت أحاول أخرج فى الناس والحمد لله على كل حال أنا كنت جاى من زيارة وأولادى من القاهرة عائدًا إلى المنيا وأشار ميلاد عزيز، إلى أنه لم يكن نائما وفجأة لقيت الأتوبيس بينزل من مكان عالى لكن أنا مشوفتش جمل خبط فيه ولا شوفت أى حاجة وللأمانة الأتوبيس كان مش ماشى بسرعة". ويضيف أحمد إسماعيل:" أنا كنت راجع إلى المنيا من القاهرة وكنت نايم الطريق كله ومشفتش حاجة خالص إلا لما الأتوبيس انقلب من فوق النفق ولن أنسى منظر الناس اللى ماتت وكانت راكبه معانا بتضحك وتهزر الطريق كله". فيما قال محمد أنور مصطفى عامل متواجد داخل مستشفى الجامعة: كنت عائدًا من القاهرة إلى المنيا وأخذتنى سنة من النوم وفوجئت بالأتوبيس ينحرف عن الطريق وينقلب في منطقة سنور بمركز ببا ولم أشعر بنفسى إلا في المستشفى.