فى نفس هذا المكان وتحديداً فى يوم 2 يوليو الماضى , انتقدت وهاجمت قيام أحد برامج التليفزيون المصرى وهو ( كلمات من الذاكرة ) بالإستعانة ببعض الكلمات المأثورة والمنسوبة لسيد قطب أحد أقطاب جماعة الإخوان ؟ وطالبت المسئولين بإتخاذ اللازم بشأن هذه الواقعة , وبالفعل قام مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بإحالة الموضوع للتحقيق ومجازاة المسئولين عن هذه الواقعة . ولأننى لا يهمنى سوى إظهار الحقيقة للرأى العام ..أنشر فى السطور القادمة رداً من أحد الذين طالهم توقيع جزاء ضدهم بسبب هذه الواقعة , وأنا إذ أنشر هذا الرد فإننى لا أتدخل فى شأن داخلى يخص التليفزيون ولكننى سأنقل هذه الصرخة لقيادات ماسبيرو ليتخذوا اللازم بشأنها , ولذلك سأكتفى بنشر النص الكامل للرسالة دون أى تعليق من جانبى : ( أنا من متابعى تحقيقاتك العديده ومعجب جدا بصراحتك ونزاهتك وحبك لبلدك وكرهك للفساد اود ان احكى لك قصتى مع الظلم من الرؤساء فى التليفزيون .. انا رقيب فى التليفزيون وقد قمت بمشاهده برنامج ( كلمات فى الذاكره ) عباره عن ثلاث حلقات تشمل عدد من الحكم والأقوال الخالده حسب طبيعه البرنامج , وهى لمجموعه من الكتاب والفلاسفه ورجال الدين ومنهم الامام الشافعى ومايكل كولينز وفولتير وسيد قطب ولارو شفوكو وكوليت خورى , وقد قمت بإجازة هذه المقولات لما تتضمنه من حكم وأقوال جميله تدعو الى الخير والحب .. وفوجئت باستدعاء لى من الشئون القانونيه للتليفزيون للتحقيق معى وتوجيه اتهام لى بأننى تعمدت ترك مقوله لسيد قطب وهو من المعروف انه من رموز جماعه الاخوان المسلمين الارهابيه , ويشهد الله واقسم بالله أننى لم اتعمد تركها ولم انتبه الى الشخصيات حيث أن تركيزى كان على معنى الكلمات وما تقدمه للمشاهد بغض النظر عن قائل هذه العبارات.. ثم فوجئت بقرار وقفى عن العمل انا وزميل لى ليس له أى ذنب ولم نقصد من إجازه الحلقه أى شئ الا المهنيه فى العمل وتوصيل رساله هادفه للمشاهدين ومن يوم 9\7\2015 تاريخ الوقف أشعر انا وزميلى بالظلم الواقع علينا وقد أثر ذلك على نفسيتنا وأسرتنا واحوالنا الماديه وندعو الله كل يوم ان يرسل لنا من يرفع الظلم عنا .. ارجومن حضرتك واملى فيك ان تتولى قضيتنا وتحاول أن توصل صوتنا لاى مسئول يرفع الظلم عنا وجعلك الله نصيرا لكل مظلوم وصاحب حق ولك جزيل الشكر والتقدير) .
- تناولت فى نفس هذا المكان مرار وتكراراً , بعض وقائع الظاهرة التى أسميتها (التنصيص فى السبوبة ) .. ولكننى سأتوقف عند إحداها وهى الخاصة بالمعد أشرف أبواليزيد المنتدب من القناة الثامنة إلى القناة الأولى بموافقة وبقرار رسمى من مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون . هذه الواقعة – والتى سبق أن نشرت تفاصيلها يوم 23 مايو 2015 فى مقالى الذى نشر بعنوان (فساد حصرى فى التليفزيون المصرى ) – تتعلق برفض أِشرف مطالبة بعض العاملين فى برنامج (الفلوكة ) بالقناة الأولى بوضع إسمه على (تتر ) البرنامج مقابل منح جزء من مستحقاته المالية عن البرنامج لأحمد السيد المخرج المحال على المعاش والذى عاد للتليفزيون كرئيس لتحرير هذا البرنامج , ولما رفض أبواليزيد هذه المساومة ولجأ إلى عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون وأرسل له رسالة عبر هاتفه المحمول لكشف تفاصيل الواقعة . وبدلاً من أن تتم مكافأة أبواليزيد على نزاهته لجأ سمير سالم رئيس القناة الأولى إلى الإنتقام منه . وأصدر قراراً منفرداً بإنهاء إنتداب هذا المعد للقناة الأولى كعقاب له على تصديه للفساد والفاسدين ؟ والسؤال للأمير ولاشين : هل يرضيكما أن تتم معاقبة شخص لمجرد أنه كشف واقعة فاسدة مكتملة الأركان ؟ وهل هذا يعنى أنكما تباركان سياسة (التنصيص فى السبوبة ) وترفضان رفضاً باتاً كشف وفضح قيادات هذه المافيا داخل التليفزيون ؟!!.