هاجم الكاتب الصحفي حمدى رزق، تصريحات مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بشأن الطائرات "الرافال الفرنسية"، مؤكدًا أن تغير "بكار" ناتج عن تعيينه في جامعة "هارفارد الأمريكية". وكان نص مقال "رزق" في صحيفة "المصرى اليوم"، والذي حمل عنوان "ندمًا يتحدث بكار عن الطائرة الرافال!!": أبو كف رقيق وصغير، كبر ما شاء الله وراح «هارفارد»، تحويل مسار، الباز أفندى ساقط ابتدائية وعليه جرافته ترد الروح، بركات المنحة الأمريكية هلت، الريحة فاحت، بكار اتعوج لسانه، يقول على البصل «أونيون»، الله يخرب بيتك يا واد يا نشق يا نششجى يا بتاع النشوق، حط لى بدل النشوق «كزبرة»، إعطس يا بكار.
فسفسة الجنرال بكار عن الطائرة «الرافال» تؤشر على عقلية عسكرية فذة، أركان حرب الدعوة السلفية، صاحب نظرية فى العلوم العسكرية، نام وقام مفسفس ومهسهس، يتفصد عرقاً، عرقه مرقه، مرق دجاج، يبسمل ويحوقل، بكار يهذى الرافال الرافال، بردان وبيتكتك، توك.. توك، تقول ملبوس، ممسوس، ملموس، الرافال مسته مساً، إرقوه، بخروه، ويا أم المطاهر رشى الملح سبع مرات، ومن شر حاسد إذا حسد.
اللى ميعرفشى يقول عدس، وعدس بكار بجبة وقفطان، بكار بعد الضنا لابس قميص كنارى حرير بيطير، بكار جنى مصور، طار على أمريكا، يا واد يا ويكا يا بتاع أمريكا، بكار الأمريكانى شكل تانى، بسم الله ما شاء الله، صار خبيراً فى شؤون الطيران.
بكار المكار يفسفس: «الرافال إنجاز وهمى»، ليه يا جنرال إفتى ياخويا، قول يا مولانا، الأسطى شحتة بتاع التوك توك أفتى قبلكم فى كفاءة وقدرات وإمكانيات الرافال القتالية، بتسخن فى الأجواء الباردة، عندها سخونية، حتى جس الرافال من ديلها بتصهد، ومن الوجهة الشرعية، فى فقه الامتطاء، حرام على الطيار المقاتل المسلم امتطاء الرافال الفرنسية، إثم والعياذ بالله.. كيف تنتصرون وأنتم تمتطون الرافال!
يحيلكم بكار إلى صفحات النت المتخصصة، وفيها من اشترى الرافال دخل النار، وزير دفاع حكومة الظل السلفية معترض على صفقة الرافال الفرنسية من الوجهة الوطنية، يعزينا فى الرافال، طبعا الF15 تحوز رضاء بكار، تفوق الرافال، أمريكانى يا بكار، منحاز كلية لسلاح الجو الأمريكى، واكل الجو، هارفارد عرفت تختار.
بكار من صغره وصغر سنه عارف معنى إنه، شب على حب الطيران، للأسف مكتب التنسيق حرمنا من مقاتل طيار، أبوكف رقيق تلقى تعليمه الأولى على الطيران الشراعى فى الجرن، لهلوبة فى الطيارات الورق، طيرى يا طيارة، واستكمل تعليمه الثانوى فى مدرسة علوم الطيران الشرعية بالإسكندرية، وتخرج فى أكاديمية حزب النور العسكرية تخصص طار فى الهوا شاشى، برتبة طيار مقاتل، تخصص نفاثة.. بكار بينفث.
مشكلة الرافال عند بكار، ولا أخفيكم سراً، فى الفرامل، بتزحف كالبط المسكوفى، وجوانحها كنزة كالهدهد، ولها منقار، وبتسخن، وحمولة اتنين راكب بس، والموتور لف، وقطع غيارها فى العتبة غالية، الفرنجة ضحكوا علينا، يقوم ابنك إنت، يضحك عليّا أنا، ويبيع لى البتاع دهوّن، ويقولّى ده رافال!
بكار يفضلها مصرية، «وحدها طائرة مصرية تحلق فى سمائنا قادرة على جعلى أطير فرحاً بجوارها»، تطير فرحاً، فاكر نفسك عصفورة؟ بكره تكبر وتبقى طيار، إخص عليك يا بكار يا خاين، الدولارات غيّرتك، هارفارد بلفتك، فين أيام الجرى ورا عربية الرش.
