* عندى قناعة بأن المكفوفين هم أكثر البشر خفة ظل على الإطلاق..بل أن بعضهم لا مؤاخذة "آخر صياعة".. بهذه المناسبة .. منذ عام على ما أظن وفى موسم الامتحانات قرأت خبراً كاد يقتلني من الضحك، يحكى عن ضبط كفيف بكلية أزهرية متلبساً بإملاء الإجابة على مرافقه، وتبين أنه كان يغش عن طريق قراءة الإجابات على صفحات مكتوبة بطريقة برايل للمكفوفين.. وعندما ضبطوه رفض تسليم ورقة الإجابة وأوراق البرشام، وتبادل جذبها مع الدكتور المشرف، إلى أن نجح الطالب الكفيف فى تخليصها من يد الدكتور، ثم أطلق ساقيه للريح هارباً إلى خارج اللجنة، والعجيب أنه لم يصطدم بكرسي ولا بدكة ولا بباب ولا بأى شىء!!!.. بصراحة.. هذا الخبر قد يدفعنى إلى تصديق خبر حبس كفيف والتهمة قناص !.