قررت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وليد السعيد، إخلاء سبيل الفتاة المتهمة باستدراج "قهوجي" لشقتها، والاعتداء عليه جنسيا، تحت تهديد السلاح بمساعدة "البودي جارد" الخاص بها . كانت قد توصلت تحرييات النيابة، إلى أن المتهمة و"القهوجي" كانت تربطهما علاقة سابقة، فضلًا عن عدول القهوجي البلاغ المقدم منه فيما نفت الفتاة ما نسب إليها من اتهامات و وجود أي صلة أو سابق معرفة بينها وبين القهوجي. وروت الفتاة قصتها إلى النيابة بأنها أتت من أمريكا منذ فترة، وأنها تتردد على شقة شقيقها بالقاهرة الجديدة، لعمل بعض الإصلاحات بها فيما بررت الفتاة ادعاء القهوجي ومعرفته بها بالقول بأنه ربما يكون من ضمن العمال الذين استعانت بهم لعمل بعض الإصلاحات بالشقة. و من جانبه ،قال "م. ص" يعمل قهوجي قد تقدم ببلاغ لقسم شرطة القاهرة الجديدة، يتهم فيه فتاة باستدراجه لمنزلها والاعتداء عليه جنسيًا تحت تهديد السلاح الناري بمساعدة بودى جارد تابع للفتاة. وأضاف المجني عليه، أنه فوجئ أثناء وجوده بمقر عمله بفتاة تتجه نحوه، وتخبره أنها فقدت محفظتها أثناء وجودها على المقهى، ثم طلبت منه البحث عنها وإحضارها لها بمنزلها حال عثوره عليها. وأكد المجنى عليه على أن الفتاة طلبت منه الذهاب معها لشقتها ليتمكن من معرفة عنوان مسكنها لتسهل عليه مهمته في إرجاع المحفظة حال عثوره عليها،مشيرا إلى أنه وافق بالفعل على الذهاب معها وركب معها سيارة كان يقودها شخص ظن في البداية أنه السائق الخاص بها إلى أن وصلوا إلى إحدى الشقق فطلبت منه الدخول معها وما إن دخل حتى فوجئ بالفتاة تطلب منه ممارسة الرذيلة معها. وأشار القهوجى إلى إنه حينما رفض ممارسة الرذيلة استعانت الفتاة بالشخص بالبودي جارد الخاص بها وأشهر السلاح الناري في وجهه لإجباره على الرضوخ لرغبة الفتاة ولم يجد بدًا من الهروب من المأزق سوى الاستجابة لرغبتها، وقام بالفعل بممارسة الرذيلة مع الفتاة بدافع الخوف على حياته بعد أن عقد العزم على التقدم ببلاغ ضدها. وعلى الفور،تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الحادث ، والقبض على الفتاة، وإحالتها إلى النيابة والتي قامت بقرارها المتقدم.