طالبت السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولي بتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وإدانة مقتل الرضيع علي سعد دوابشة، فجر اليوم، إثر هجوم شنه مستوطنون متطرفون بزجاجات حارقة على منزلهم في نابلس بالضفة الغربية. جاء ذلك في رسالة بعثة بها ممثل فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة السفير رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي السفير جيرار فان بوهمن. وقال السفير الفلسطيني في رسالته التي اطلع عليها مراسل الأناضول، إن الفلسطينيين "يتوقعون من المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إدانة هذه الأعمال الشنيعة والجرائم التي ترتكب ضد شعبنا، والعمل بشكل فوري لوقف استمرار تلك الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بما في ذلك القدسالشرقية". وأضاف منصور في رسالته "لقد ارتكب مجموعة من المستوطنين الإرهابيين، جريمة بشعة ضد عائلة فلسطينية في قرية (دوما) صباح الجمعة، وإننا نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا الإرهاب، وعن ثقافة الإفلات من العقاب".
وأحرق مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الجمعة، منزلًا لعائلة فلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، وإصابة شقيقه (4 سنوات)، ووالديه بحروق خطيرة.