الأهالي: « لو تمن المصري 80 ألف جنيه مش عاوزينهم هاتوا عيالنا» بعد 8 أيام على غرق مركب الوراق لازالت عمليات البحث عن جثتين لسيدة حامل وطفل في الثامنة من عمره جارية لانتشالها من مجري النهر، في الوقت الذي تشكو فيه أسر الضحايا من تقاعس المسئولين وعدم تحركهم بالسرعة المطلوبة. وقال عثمان محمد - جد الطفل عثمان أحد الضحايا–: "بكلم الضابط بقوله لو أنت هتركب مركب زي ده ولا هتركب ياخت رد عليا قالى: "لا ده حقد طبقي بقى" إحنا معندناش حقد طبقى انتوا عاملين فرق بينكوا وبين الشعب عاوزين المسئولين يتدخلوا بقالنا أكثر 10 أيام نايمين فى الشارع ومشفناش مسئول لحد دلوقتى دفنا 5جثث من عيالنا ومش لاقيين ابننا عثمان بسبب الإهمال والفساد اللى البلد فيه وكان سبب المشكلة". وتابع جد الطفل الغريق: "قالوا فى تعويض 20 و 60 ألف جنيه هو ده تمن المصري فى لده احنا مش عاوزين تعويضات عاوزين جثة ابننا علشان ندفنها ونرتاح وحسبي الله ونعم الوكيل فى المسئولين اللى مقصرين من شرطة المسطحات وغيرها معالى رئيس الوزراء لغى مكبرات الصوت فى المراكب بعد الحادثة كان فين القرار ده قبلها؟!!. وانتقد تامر عثمان، - عم الطفل عثمان أحمد غريق مركب الوراق 8 سنوات- عدم وجود تفتيش على المراكب المخالفة، قائلًا: " الحكومة ضربت علينا نار فى الهوا وشدوا الأجزاء على أبو عثمان لما قعد فى الشارع وقال عاوز جثة ابني وكانوا هيضربوه بالنار لو ابن أحد من المسئولين حصل فيه كده كانت الدنيا اتشالت واتحطت ". وطالب تامر، الرئيس عبدالفتاح السيسي بإرسال عدد من قوات البحرية بالجيش لانتشال جثة الطفل والسيدة الغرقى، قائلًا:" عاوزين ضفادع بشرية من الجيش يبحثوا عن عيالنا وعيالك ياسيسي، احنا اتبهدلنا ومشفناش حاجة من البلد دي".