أكدت رابطة أسر معتقلي العقرب، ورود تطمينات عن بعض العنابر فقط، وأنه ما زالت العنابر الأصلية التي نقلت عنها وقائع الاعتداء على المعتقلين لم يأت منها تطمين بعد. وقالت الرابطة في بيان لها إن التطمينات التي حصلت عليها كانت عن نفي الصعق والتعليق والتعذيب، ولكنه بات من المؤكد تأكيد جميع المصادر أن عنبر h3 تعرض لحملة تفتيش إجرامية جرى على إثرها التعدي بالضرب وعلى بعض المعتقلين فيه والذين كان من ضمنهم عمرو ربيع الذي أكدت والدته تعذيبه. ورغم النفي شددت الرابطة على ضرورة عدم إغفال تكرار حوادث الاعتداء على المعتقلين من قبل ضباط السجن أو حملة التفتيش وقت التجريد، مضيفة: "فردية وقائع الاعتداء لا تجعلنا ننفيها بالكلية عن إجمالي السجن وننسى الوضع الرهيب الحالي، فمما لا يخفى أن التعذيب غير المباشر قد وصل لأعلى مستوياته سواء". ورصدت الرابطة عدة انتهاكات واقعة على المعتقلين في العقرب من بينها: - التجويع الممنهج بأكل التعيين الرديء والقليل والغلق المتكرر لكافتيريا الوجبات والكانتين. - التعنت في نقل المعتقلين ذوي الحالات الصحية العاجلة للمستشفى وآخرهم خالد حربي مصاب بنزيف دموي. - التعنت في إدخال الدواء وكل ما يحافظ على صحة المعتقلين من أدوات نظافة وحلاقة. - الضغط النفسي الكبير بفرض العزلة على المعتقلين داخل السجن بغلق التريض والخروج من الزنازين. والانعزال عما يدور في الخارج و عن أسرهم بمنع الزيارات. - مصادرة كل شيء من الزنازين إلا البدل الميرى والبطانية الميري. - سحب الساعات الشخصية لحرمان المعتقلين من أي إحساس بالوقت، وحظر تواجد أي كتب في الزنازين، وأكدت الرابطة أن الوضع في العقرب مخالف تمامًا للقانون والدستور. وأشارت الرابطة إلى أن السكوت عن أحوال المعتقلين، دفع السلطات لمزيد من الانتهاكات، بدأت بزيارات من خلف الزجاج في النصف الأول من 2014، ثم زيارة كل أسبوعين، وأخيرًا في النصف الأول من 2015 اشتد الحال فمنعوا دخول الأكل في الزيارات، وجردوا الزنازين وقفلوا التريض، وبعدها منعوا الزيارات نهائيًا، وعادة تغلق الكافيتريا والكانتين وتمنع الكهرباء والمياه والدواء وكل منفس على المعتقلين.