قالت رانيا ابنة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية في عهد المخلوع مبارك: "لم نكن نعلم بتولي والدنا منصب نائب الرئيس، إلا عقب أدائه اليمين الدستورية، مضيفة أنه رفض بشدة المنصب في البداية وكان يتمنى أن يبقى رئيسًا لجهاز المخابرات، إلا أنه عقب إصرار الرئيس مبارك قَبِل المنصب لخطورة الأوضاع آنذاك. وأضافت رانيا، في حوار خاص مع مصطفى بكرى نشر جزءًا من كواليسه في جريدة "الوطن"، في ذكرى رحيل والدها، أن مبارك قال لوالدي يوم 29 يناير 2011: "أنا هشيلك الشيلة كلها وأمشي بحد أقصى يوم 30 يناير ولن أرشح نفسي مرة أخرى وعاوزك تمسك البلد ال6 شهور المقبلين لحين إجراء انتخابات الرئاسة". واستطردت: "لقد عرفت من والدي بعد ذلك أن مبارك جاء برئيس مجلسي الشعب والشورى في هذا الوقت وأخذ موافقتهما القانونية على تفويض والدى بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية، إلا أن جمال مبارك رفض ذلك وثار عليه، وقال له: "هناك 80 مليون عاوزينك ولا يجب أن تتنازل عن سلطاتك لأحد"، وبعدها تم وضع سيناريو جديد يقضي باستمرار الرئيس في موقعه وتأجيل نقل صلاحياته لحين معرفة تطورات الأحداث.