كشفت "المصريون" الأسباب الحقيقية وراء نقل المستشار أكمل كمال عبد المجيد منيسي، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، إلى وظيفة غير قضائية بوزارة الشباب والرياضة تعادل درجة وظيفته، مع احتفاظه بمنصبه، وفقًا للقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل عدة أيام. ووفقا لمصادر ب"وزارة العدل" طلبت عدم ذكر اسمها، فإن السبب الحقيقي وراء نقل المستشار منيسي، جاءت عقب تورطه في "القائمة السوداء" التي تعمل على "توريث القضاء"، على خلاف نص القانون الذي يعطي الأولوية لأوائل خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون. وحمل قرار رئيس الجمهورية رقم 312 لسنة 2015، مستندًا إلى قانون السلطة القضائية الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 1972 وتعديلاته، وعلى حكم مجلس تأديب وصلاحية القضاة بجلسته المعقودة فى 31 يناير 2015، فى طلب الصلاحية رقم 15 لسنة 2014، وعلى ما عرضه وزير العدل. ووفقًا لتقرير لجنة الصلاحية والتأديب، فإن "منيسي" قد عين نجلته "ليورا" فى هيئة النيابة الإدارية دفعة 2007، كما عين نجله "محمد" قاضيًا بمجلس الدولة، وذلك خلال عمله رئيسًا بمحكمة استئناف القاهرة، ما يعني ارتكابه أمرًا يخل بعمل القاضى وهيبته وينال من سمعته واستقلاليته ويفقده صلاحيته للعمل فى منصة القضاء، ومن ثم قامت إدارة التفتيش القضائى بوزارة العدل، بعرض الأمر على وزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر، الذى أمر بدوره بانتداب قاض للتحقيق فى الواقعة. يذكر أن المستشار منيسى من مواليد محافظة الدقهلية، وهو أحد المتهمين بالتورط فى مسألة "توريث القضاء"، حيث ذكر اسمه ضمن "القائمة السوداء" للقضاة الداعمين لتوريث أبنائهم للمناصب القضائية، على حساب أوائل خريجى كليات الحقوق والشريعة والقانون.