أعلن جهاد المقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية اليوم الاثنين أنّ سوريا ردّت بشكل إيجابي على مبادرة الجامعة العربية المقترحة والتي تهدف إلى إنهاء ثمانية أشهر من حملات القمع ضد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وقال: "إنه من المتوقّع أن يجري التوقيع على برتوكول إرسال مراقبين عرب وأجانب قريبًا". وكان نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية قد أكّد في وقت سابق أنّ دمشق طلبت "مهلة يومين أو ثلاثة" للردّ على طلب توقيع برتوكول إرسال مراقبين عرب وأجانب للوقوف على الأوضاع في البلاد لحل الأزمة. وأوضح العربِي، في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية أنّ "رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني اتصل مساء السبت الماضي بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وطلب منه أن يحضر يوم الأحد للتوقيع على المبادرة العربية، لكن وزير خارجية سوريا طلب مهلة يومين أو ثلاثة للتوقيع". وقال العربي: "على كل حال يأخذوا (القادة السورية) الوقت الذي يرغبون فيه.. لكن الدول العربية قررت مقاطعة سوريا في كل المجالات والقطاعات التي أعلنها بيان اللجنة العربية في الدوحة والمقاطعة سرت منذ أمس الأحد". وأشار العربي إلى أنّ "الجامعة العربية حريصة للغاية على أن أية عقوبات أو مقاطعة تفرض لا تمس حياة الشعب السوري الشقيق، هذا أمر أساس في توجهاتنا".