صرح نشطاء الأحد، أن 12 على الأقل من أفراد الشرطة السرية السورية انشقوا عن مجمع للمخابرات فيما وصف بأنه أول انشقاق كبير في جهاز يمثل أحد أعمدة حكم الرئيس بشار الاسد. وأضافوا، أن قتالاً بالأسلحة اندلع أثناء الليل بعد أن فر المنشقون من مجمع مخابرات القوات الجوية في مدينة ادلب على بعد 280 كيلومترا شمال غربي دمشق مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو عشرة أشخاص من الجانبين. وقال ناشط بالمدينة ذكر أن اسمه علاء: إن منشقين عن الجيش يتمركزون بمنطقة جبل الزاوية القريبة شوهدوا قرب المجمع وساعدوا المنشقين الآخرين على الهرب في عملية منسقة فيما يبدو. وأضاف: "تم استدعاء مدرعات من ثكنات الجيش خارج أدلب للمساعدة في الدفاع عن المجمع، مشيراً إلى أنّ "أصوات بنادق الكلاشنيكوف والرشاشات دوت حتى الفجر". وتقدر مصادر بالمعارضة عدد المنشقين عن قوات الأمن بعدة آلاف أغلبهم من المجندين السنة. وتمثل الطائفة السنية أغلبية في سوريا وتحكم الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد سيطرتها على الجيش وأجهزة الأمن بالبلاد. وفي منطقة بابا عمرو السنية بمدينة حمص التف آلاف المتظاهرين حول نعش الشاب خالد الشيخ (19 عاما) الذي حتفه خلال اطلاق نار عشوائي من قبل الجيش على المنطقة الأسبوع الماضي. وقام عبد الباسط ساروت حارس مرمى نادي الكرامة السوري لكرة القدم بتقبيل رأس خالد الشيخ في الوقت الذي ردد فيه حشد من الرجال والنساء هتافات مناهضة للنظام على ايقاع الطبول. وقال ناشطون إن قوات الامن والميليشيات الموالية للأسد قتلت ستة مدنيين الأحد بينهم أب وابنيه وأستاذة جامعية في حمص.