ختم النظام المصري_متمثلا في وزارة الأوقاف_ شهر رمضان بالعديد من القرارات التي أثارت جدلا واسعا، وذلك بعد دعاء القنوت للشيخ محمد جبريل في ليلة القدر بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، ودعاءه على الظالمين، و فساد الإعلام، مما أثار العديد من الشخصيات العامة و الإعلاميين، في مقدمتهم الإعلامي أحمد موسي، والذي دشن حملة إعلامية ضد الداعية الإسلامي، من خلال برنامجه انتهت بوقف الشيخ عن الإمامة، بعكس ما كان مقرر له أن يصلى في اليوم التالي، و منعه من السفر، حيث كان متوجها لإمامة المسلمين في لندن. وتوالت القرارات التي أثارت غضب المصلين داخل المسجد، والذين كانوا في انتظار الشيخ لإمامتهم، كما كان مقرر، ولكن قرارات وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة حالت دون تنفيذ ما ذهبوا لأجله، وذلك لمحاولة تهدئة العديد من الشخصيات التي أثارها دعاء جبريل في ليله القدر، و الذي أكد في تصريحات هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" للإعلامي أحمد موسي، "أن جبريل لن يدخل أي مسجد خلال فترة توليه الوزارة، كما سيتم منعه من الإمامة في مساجد مصر و تحويله إلى التحقيق". وفي بيان ل"وزارة الأوقاف"، أعلنت أن مديرية أوقاف القاهرة، حررت المحضر رقم 4776 إداري مصر القديمة بتاريخ 14 يوليو ضد الشيخ محمد جبريل لمخالفته تعليمات الوزارة الدعوية وتوظيف دعاء القنوت الذي يعد أمرا تعبديا، بشكل سياسي يدعم الفكر المتطرف. وعلى وقع ذلك قررت وزارة الأوقاف توقيف عدد من كبار علماء الأزهر الشريف، فقد قررت الوزارة أيضا وقف الدكتور أحمد عيسى المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية، والشيخ الدكتور أحمد عامر عن أي عمل دعوي بالمساجد، سواء كان إمامة أم إلقاء دروس من أي نوع بها، ومحاسبة أي شخص يمكنهم من ذلك، موضحة أنها لم تصرح لأي منهما بالعمل في المساجد، مع تعميم ذلك على جميع مديريات وإدارات الأوقاف. جدير بالذكرأن قوات الأمن قامت مساء أمس الأربعاء بإعتقال الشيخ الدكتور سيد العربي, بتهمة التحريض على العنف والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.