أعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" مسؤوليته عن استهداف آليات عسكرية مصرية غرب مدينة العريش في وقت سابق اليوم الخميس. وتناقلت حسابات تابعة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بيانًا ل"ولاية سيناء" يعلن فيه تبنيه تفجير مدرعة، وحافلة الجنود بالعريش. وحتى الآن لم يصدر بيان رسمي عن الجيش بحصيلة الضحايا أو العمليات العسكرية الجارية، بينما قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية في وقت سابق اليوم الخميس للأناضول إن "21 شرطياً أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة، كانت مزروعة على جانب الطريق، استهدفت الحافلة التي تقلهم". ولم يتسنّ للأناضول التأكد من صحة المعلومات من مصادر مستقلة. وميدانيًا، أفاد شهود عيان ومواطنون، باستمرار انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى القصف الجوي بواسطة طائرات F16، التابعة للجيش المصري، على مناطق جنوب الشيخ زويد، وسط تصاعد دخان كثيف جراء القصف. وقال مصدر أمني بشمال سيناء، للأناضول، إن القوات المسلحة والشرطة تشنان منذ الصباح هجمات على معاقل للتنظيمات المسلحة بالشيخ زويد لملاحقة المسلحين. وشهدت شبه جزيرة سيناء، الأسبوع الماضي، اشتباكات واسعة النطاق بين قوات الجيش المصري، ومسلحي ما يعرف باسم تنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش"، وأدت الاشتباكات إلى مقتل 17 من أفراد الجيش المصري، وعشرات المسلحين.