حصلت "المصريون" على أقوال شهود الإثبات فى قضية "أجناد مصر" الثانية والتى تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات والبالغ عددهم 21 متهما من قبل أمن الدولة العليا، وجاءت الشهادات كالتالى: الشاهد الأول.. مقدم شرطة بقطاع الأمن الوطني أفاد بورود معلومات إليه أكدتها تحرياته مفادها بأنه إثر الملاحقات الأمنية وضبط عدد من قيادات وأعضاء جماعة أجناد مصر والتى تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. وأضاف أنه تولى القيادى المتوفى همام محمد احمد عطية السابق إحالته بأمر الإحالة الأصلى استقطاب عدد من العناصر عرف منهم المتهمين من الأول حتى الأخير من معتنقي ذات الأفكار التكفيرية وقام بضمهم إلى جماعة أجناد مصر فى إطار إعادة هيكلتها. وأشار إلى أن القيادى المتوفى اضطلع بإعداد برنامج قائم على محاور فكرية وعسكرية وحركية للمتهمين سالفي الذكر تمثلت فى عقد لقاءات تنظيمية لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى تجنباً للرصد الأمنى يتم خلالها تدارس الأفكار الجهادية والتكفيرية وكذا إمدادهم بمطبوعات وكتب تدعم تلك الأفكار وإعدادهم عسكريا بتدريبهم على تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة النارية، وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفى ورفع المنشآت واتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمى بها فيما بينهم وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة، وأن تلك الجماعة اعتمدت فى تحقيق أغراضها على ما أمدها به القيادى المتوفى والمتهمون الأول إسلام شعبان شحاتة ، الثانى محمد عادل عبد الحميد حسن، الرابع محمد حسن عز الدين، الخامس حسين حسن عز الدين والثانى عشر أحمد عبد الرحمن على، الثالث عشر عبد الرحمن كمال عمر الرابع عشر عبد الرحمن عبد الجواد عبد المجيد، السادس عشر مدنى إبراهيم آدم، السابع عشر سعيد سعد الدين يوسف ،التاسع عشر أسامة جبريل ثابت من أسلحة وذخائر ومفرقعات وأموال ومهمات ومعلومات وبيانات عن مواقع عدد من الأكمنة الأمنية وإعداد قواتها وعدتها. وأضاف أنه فى إطار تنفيذ مخطط الجماعة الهادف إلى إسقاط الدولة اضطلع عناصرها بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية وقف منها على واقعة استهداف التمركز الأمنى الكائن بمحيط دار القضاء العالى بتاريخ 14/10/2014 حيث تم رصده بمعرفة القيادى المتوفى سالف الذكر والمتهم السادس وعقب ذلك توجها إلى محيط دار القضاء العالى ووضعا عبوة ناسفة بالقرب منه وقاما بتفجيرها باستخدام هاتف محمول مما نجم عنه العديد من الإصابات وتلفيات بالممتلكات العامة والخاصة، وواقعة استهداف التمركز الأمنى المكلف بتأمين محيط جامعة القاهرة بتاريخ 22/10/2014 والذى تم رصده بمعرفة سالفى الذكر ثم توجها إليه عقب ذلك ووضعا عبوة ناسفة بالقرب منه قاما بتفجيرها ما نجم عنه العديد من الإصابات والتلفيات، وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط كلية طب أسنان قصر العينى بتاريخ 8/11/2014 والذى تم رصده بمعرفة القيادى المتوفى وكذا المتهمين السادس والسابع وعقب ذلك توجهوا إليه حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة قام بتفجيرها المتهم السابع ونجم عن الانفجار العديد من الإصابات والتلفيات، وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتامين محيط جامعة حلوان بتاريخ 20/11/2014 والذى تم رصده بمعرفة القيادى المتوفى سالف الذكر والمتهمين السادس والسابع ثم توجهوا إلى محيط المكان انف البيان ووضعوا عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها المتهم السادس ونجم عن الانفجار العديد من الإصابات والتلفيات. وأكد أن تحرياته التكميلية أكدت اشتراك المتهم الحادى عشر مع المتهمين من الأول حتى الثالث والتاسع - بأمر الإحالة الأصلى – فى وضع عبوة ناسفة بشارع الخليفة الظافر وتفجيرها بتاريخ 26/12/2013 مما نجم عنه إصابات عديدة بين مستقلى إحدى حافلات النقل العام بأن تواجد معهم لتأمين الطريق، كما ارتكب عناصر التنظيم وقائع أخرى علُم منها واقعة استهداف محيط دار القضاء العالى بتاريخ 2/3/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخرين مجهولين وعقب ذلك توجهوا إلى محيط المكان آنف البيان ووضعوا عبوة ناسفة – أمدهم بها القيادى المتوفى سالف الذكر- قام بتفجيرها المتهم الأول ونتج عن الانفجار العديد من الوفيات والإصابات ، وكذا واقعة استهداف محيط قسم شرطة الطالبية بتاريخ 6/1/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهمين الأول والثانى والخامس وآخرين مجهولين وعقب ذلك توجه المتهمين الأول والخامس والقيادى المتوفى وآخر مجهول حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة معدة للانفجار تلقائيًا حال محاولة إبطال مفعولها وما إن حاول المقدم / ضياء فتوح ضابط المفرقعات إبطال مفعولها انفجرت ونتج عن الانفجار وفاته والعديد من الإصابات. واستطرد: "وواقعة استهداف مقر سفارة الكونغو بتاريخ 25/3/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهم الثانى وتوجه رفقة المتهمين الثالث والرابع إلى المكان أنف البيان مستقلين دراجة بخارية قيادة الأخير وما أن ظفروا بطاقم الحراسة الشرطية المكلف بتأمين السفارة أمطره المتهم الثانى بوابل من الأعيرة النارية ونتج عنه موت المجند أيمن سيد سالم وإصابة آخر، وكذا واقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة عين شمس بتاريخ 13/2/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهم الأول وتوجه مجهولون وبحوزتهم عبوة ناسفة أمدهم بها القيادى المتوفى ووضعوها بمحيط القسم وقاموا بتفجيرها ونتج عن الانفجار وفاة المجنى عليه النقيب مصطفى أحمد شميس. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة عين شمس بتاريخ 4/12/2014 والذى تم رصده بمعرفة المتهمين الأول والخامس والقيادى المتوفى سالف الذكر وتوجهوا جميعًا إلى محيط المكان انف البيان ووضعوا عبوة ناسفة بالقرب منه قام بتفجيرها الأخير ونتج عن الانفجار العديد من الإصابات والتلفيات. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قصر القبة الرئاسى بتاريخ 22/1/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخر مجهول وتوجها إلى محيط المكان آنف البيان بعد أن أمدهما القيادى المتوفى سالف الذكر بعبوة ناسفة قاما بوضعها بمحيط المكان آنف البيان وقام بتفجيرها المتهم المجهول ونجم عن الانفجار العديد من الإصابات. وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط ممر بهلر بمنطقة وسط البلد بتاريخ 3/2/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخرين مجهولين وتحصلوا على عبوة ناسفة من القيادى المتوفى وتوجهوا عقب ذلك الى محيط المكان آنف البيان حيث قام المتهم الأول بوضعها وقام مجهول من بينهم بتفجيرها ونجم عن الانفجار العديد من التلفيات، وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط سينما رادوبيس بتاريخ 2/1/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهمين الأول والخامس وآخرين مجهولين وتحصلوا على عبوة ناسفة من القيادى المتوفى قاموا بوضعها بمحيط المكان آنف البيان وتم اكتشافها وأبطال مفعولها بمعرفة خبراء المفرقعات، وكذا واقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مستشفى الهرم بتاريخ 9/3/2015 والذى تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخرين مجهولين وتحصلوا على عبوة ناسفة من القيادى المتوفى قاموا بوضعها بمحيط المكان آنف البيان وتم اكتشافها بمعرفة خبراء المفرقعات وأبطال مفعولها.
وواقعة استهداف قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط مجلس الوزراء بتاريخ 11/3/2015 والذي تم رصده بمعرفة المتهم الأول وآخر مجهول وتحصلا على عبوة ناسفة من القيادى المتوفى وتم ضبط المتهم الأول أثناء محاولة وضع تلك العبوة بمحيط المكان انف البيان وفر المجهول هاربًا. وفى إطار مخطط التنظيم القائم على استحلال دماء وأموال أبناء الديانة المسيحية واستخدام تلك الأموال فى تمويل أغراض التنظيم الإرهابي قام المتهمون الثانى والرابع والخامس بالسطو المسلح وسرقة صيدليتي بيتر صفوت وماركو بركات، وأضاف أن القيادى المتوفى كلف المتهمين السادس عشر والسابع عشر والتاسع عشر بتصنيع الأسلحة النارية وإصلاحها وتصنيع كواتم الصوت المعدة للاستخدام على تلك الأسلحة لاستخدامها فى أغراض التنظيم الإرهابية، كما توصلت تحرياته أنه نفاذا لتكليفات القيادى المتوفى قام المتهمون من الأول حتى الخامس برصد العديد من التمركزات الأمنية ومقار السفارات بمحافظتى القاهرةوالجيزة تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية.
الشاهد الثاني.. عميد شرطة – مأمور قسم شرطة الأزبكية وشهد بأنه بتاريخ 2/3/2015 وأثناء تفقده للخدمات الأمنية بمحيط دار القضاء العالى تناهى إلى سمعه دوى انفجار تلقى على إثره إخطاراً من عمليات قسم شرطة الأزبكية بانفجار عبوة مفرقعة أمام البوابة الرئيسية بمبنى دار القضاء العالي، حيث تبين له أن الانفجار نجم من عبوةٍ وضعت بالسور الحديدى المواجه لمبنى دار القضاء العالى وأنه خلف وفاة المجنى عليهما محمد عادل أحمد الطويل، أحمد سعيد فوزى وإصابة الشهود من الثامن حتى الرابع عشر من القوة المكلفة بتأمين محيط دار القضاء العالى وكذا إصابة الشاهدَيْن الخامس عشر والسادس عشر وتخريب بمبنى دار القضاء العالى بتهشم زجاج أحد نوافذه المطلّة على موقع الانفجار وإتلاف أحد الفواصل الحديدية بالسور المواجه للمبنى، وتلفيات بالسيارتين رقمي / س ف د 974 ، س ف د 961 – المملوكتَيْن لمحكمة النقض والسيارتين رقمى ن أ 4358 أ د ج 4961. الشاهد الثالث.. مساعد شرطة بقسم شرطة الطالبية وشهد بأنه بتاريخ 6/1/2015 أبلغ إدارة الحماية المدنية عن وجود عبوة مفرقعة أمام محطة الوقود المجاورة لديوان القسم مقر عمله، فانتقل على إثر ذلك - خبير المفرقعات- المجنى عليه ضياء فتحى فتوح وأثناء محاولته ابطال مفعول العبوة انفجرت محدثة إصابته التى أودت بحياته وإصابة الشهود من العشرين حتى الثالث والعشرين. شاهد الإثبات الرابع.. مجند بقطاع قوات أمن الجيزة وشهد بأنه بتاريخ 25/3/2015 حال مباشرته والمتوفى/ أيمن سيد سالم مهام عملهما بتأمين مقر سفارة الكونغو تناهى إلى سمعه إطلاق عدة أعيرة نارية صوب الأخير وعقب ذلك أبصر المتهم الثانى يطلق عياراً أخر صوب المتوفى سالف الذكر استقر بيده أى الشاهد ، وأضاف انه على إثر ذلك قام المتهم الثالث بدفع المتوفى أرضًا حال محاولة الأخير الإمساك بالمتهم الثانى، كما أضاف أن المتهمين سالفى الذكر قاما بالفرار تجاه المتهم الرابع والذى كان بانتظارهما على مسرح الجريمة وانه أى الشاهد لم بتمكن من ملاحقتهم. شاهد الإثبات الخامس.. نقيب من قوة قسم شرطة عين شمس وجاءت شهادته بأنه بتاريخ 13/2/2015 حال تواجده بديوان القسم مقر عمله تناهى إلى سمعه دوى انفجار بالخارج ، وباستطلاع الأمر تبين وقوع انفجار عبوة مفرقعة استهدفت القوات المتمركزة خارج ديوان القسم مما نتج عنه وفاة النقيب/ مصطفى أحمد فؤاد شميس، وإصابة قوات الشرطة الشهود من الخامس والثلاثين حتى الحادى والأربعين والمجنى عليه كامل صلاح عبدالمقصود، وحدوث تلفيات بالسيارتين رقمى 5853، ب14/4674 المملوكتين لهيئة الشرطة.