أكد الدكتورعبدالمنعم ابوالفتوح أن أكبر رصيد لكل النظم المستبدة هو إحباط الشباب وإصابتهم باليأس والاحباط فعلى شباب مصر كلهم ان يدركوا أننا جميعاً نقدم على خدمة الوطن على قدر طاقتنا على الرغم من التحديات التى تضعها الدولة أمام العمل السياسى الحزبى ضمن فعاليات الإفطار السنوى الذى قدمته ، أمانتى دمياط وبورسعيد حضره رئيس المكتب السياسى للحزب الدكتور احمد شكرى. ووجه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رسالته للشباب بأنه على الرغم من كل الظروف أدعو الجميع لمواصلة العمل الوطنى فى اى مكان وذلك للحفاظ على الدولة بغض النظر عن الخلاف مع حاكميها ". كما انتقد الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح الجهات الاعلامية التى لم تعد تسمح الا لمطبلتيه النظام بالتواجد المكثف لخلق رأى عام زائف وتقوم على اقصاء كافة المعارضين ومنعهم. كما حذر ابوالفتوح ان كل هذا القمع الذى تدار من خلاله مصر ولّد كل هذا القدر من الارهاب الذى لا يزال هو نفسه قبلة حياه النظم الفاشية التى تستمر فى استخدام ادوات القمع والقهر. واكد الدكتور احمد شكرى أن المشكلة الرئيسية فى الانقسام المجتمعي الذي نشهده الان و هو ما لاحظناه في ردود الأفعال على اى مبادرة سياسة أو رأى سياسى .. و هذا ما وجدناه في رد الفعل حول رؤيتنا المطروحة مؤخرا و رفض الأطراف لأي حلول سياسي و تغليب الحلول الأمنية. وأِشار شكرى أن السلطة تنظر للمجتمع على انه مفعول به و تريد أن تركعه ونحن فى الحزب نسعى لتمكين المجتمع و تفعيله واكد شكرى على على الرغم من عدم إيمان السلطة الحالية بالسياسة و الأحزاب إلا أن الأحزاب هى الوسيلة لتنظيم العمل السياسي و هذا هو دورنا بالتواصل مع الناس و عدم التكبر عليهم. و أشار شكري إلى الاسراف في القوانين دون أي رقابة، و أن الذي يسقط الدولة هو عدم تنفيذ القانون و الدستور و هو ما يحدث الآن. كما قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ان فى وجود الدولة القمعية التى تدير المشهد تستخدم لفظ "تصفية" و عيب على الدولة أن تقوم بذلك فالدولة تقبض و تقدم للعدالة بالاضافة لبطش ممنهج واختفاء قسري للمواطنين و تعمد فى ارقة الدماء من أجل بث الخوف في المجتمع. كما حذر أبو الفتوح أنه لابد من عدم التجاوب مع الدولة البوليسية .. والتى تريد منا ان نحمد الله ان يمر اليوم دون وجود مشاكل او اختطاف احد من حوله من الدولة القمعية. وأضاف نحن فى مصر القوية نحاول تقديم نموذج يحترم حقوق الانسان ويعلى قيمة المواظن ويعلى قيم الدين والاخلاق. شاهد الصور: