تدرس الأوساط العسكرية الإسرائيلية تزايد المخاطر على الحدود الجنوبية، في أعقاب تنامي نفوذ تنظيم "داعش" داخل سيناء، وتشكيله خطرا على أمن إسرائيل. ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء "آليعازر ماروم" القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي، دعوته للحكومة الإسرائيلية لشن عملية برية داخل سيناء، لمواجهة التهديد المتزايد لتنظيم "داعش"، ومساعدة النظام المصري في حربه ضد الإرهاب. وقال "ماروم" في مقاله بالصحيفة إن تهديد داعش يمكن أن يصل في القريب أيضا إلى الحدود مع سوريا في هضبة الجولان، مما يضع أمام إسرائيل تحديا جديدا يتطلب الاستعداد للعمل ضد داعش أيضا داخل سيناء لحماية دولة إسرائيل. وأشاد المسئول الإسرائيلي بالمنظومة الاستخباراتية الفائقة التي تملكها تل أبيب، الأمر الذي يمنح القوات المصرية نقطة تفوق في العمل ضد داعش، محذرا من كشف مصادر الاستخبارات الإسرائيلية، ومستوى المواد الاستخبارية التي يتم نقلها. واختتم "ماروم" مقالته بالقول إن الواقع الجديد الذي تقف فيه قوات داعش على حدود إسرائيل يلزم إعادة تقييم للوضع وتشغيل قوتها العسكرية بشكل مختلف.