دعا الفنان عمرو مصطفى، والكاتب حسام نصار، إلى حملة تهدف لمقاطعة كل الصحف المصرية الورقية والإلكترونية يوم 10 يوليو تحديدًا، بهدف التأثير عليهم نظرًا لموقف نقابة الصحفيين الرافض لبعض مواد قانون مكافحة الإرهاب الجديد والتي تتعلق بالنشر وحرية الصحافة, ورفعت الحملة شعار "نقابة الصحفيين تدعم الإرهاب". وبعد إعلان نقابة الصحفيين رفض قانون مكافحة الإرهاب دعت لاجتماع طارئ, قال "نصار" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك": "أقسم بالله العظيم، إن ما اتعدلتوا، لا حاشكّل نقابة للكتاب المستقلين، وحارفع قضايا تطالب بحرية إصدار الصحف والمطبوعات الإلكترونية لغير الصحفيين، وحاكسبها، وحاقعّدكم فى بيوتكم تشووا درة فى خلال أقل من عامين".
كما كان من أبرز المؤيدين للحملة زكريا سالم خبير شئون الإرهاب الدولي وشارك فى الترويج للحملة عن طريق تصوير بعض الأخبار المغلوطة على حد زعمه ويتهمها بأنها تروج للإرهاب والخراب. فيما قال "سالم" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك": "عندما ترفض نقابة الصحفيين إصدار بيان لشهداء سيناء, وعندما ترفض نقابة الصحفيين الوقوف مع أعضاء النقابة المتهمين من قبل أشخاص مشكوك فى وطنيتهم, وعندما ترفض نقابة الصحفيين المشاركة فى أى فاعليه لصالح مصر, نجد أن من قائم على هذه النقابة يجب البحث فى سجله لمعرفة سبب هذا الانحطاط فى التعامل مع قضايا الوطن". وجاء بيان الحملة كالآتى: رداً على رفض نقابة الصحفيين لقانون الإرهاب ومحاولتهم ليّ يد الدولة وقوفًا ضد رغبة الأغلبية الساحقة للشعب المصرى تحت دعاوى حرية الرأى التى تجلّت فى أبشع صورها أثناء عمليات سيناء، فإنني أدعو كل الوطنيين إلى يوم مقاطعة صحفية، الجمعة المقبلة – 10 يوليو 2015، نمتنع فيه تمامًا عن شراء أو قراءة الجرائد المطبوعة، ونمتنع أيضاً عن قراءة وتداول أخبار الجرائد والمواقع الإلكترونية، حتى يفهم الجميع أن السلطة للشعب، وهو سيد السلطات، وأن الشعب سوف يتصدى بكل قوة لأى محاولة لشيوع الفوضى الإعلامية التى يريدون أن يفرضونها علينا، وقد كانت تلك الفوضى الإعلامية هى سبب كل الخراب الذى لحق يمصر منذ يناير 2011 حتى الآن لن يفرض علينا أحد ما يريده، القول للشعب، وتحيا مصر.