قال وكلاء مرشحى حزب "الحرية والعدالة" إنهم كانوا يمرون بمدرسة "روض الفرج" الثانوية بنات والتى بها ثلاث لجان، فى اليوم الأول من الانتخابات، فوجدوا القضاة الموجودين باللجنة وبمساعدة بعض الموظفين يفتحون صناديق الانتخابات، وعند سؤالهم عن السبب قالوا إنهم يقومون بختم الأوراق غير المختومة، ولما رفض الوكلاء هذا التصرف، قال القاضى إنه مستعد لتحرير محضر يثبت وجودهم كوكلاء أثناء ختم الأوراق وقفل الصناديق، فرفض الوكلاء هذا التصرف الذى اعتبروه "غير القانونى" لأن الأوراق غير المختومة يجب أن تظل غير مختومة. ولم لا يتفقون على تدخل رجال القوات المسلحة وقيامهم بطرد الوكلاء من اللجنة فانفرد القضاة بالصناديق. وفى سياق غير بعيد، رصد مراقبون تابعون ل "الجمعية المصرية لحقوق الإنسان"، وحملة "شارك وراقب وتعلم" التى تضم 1400 مراقب يتابعون المرحلة الأولى، رصدوا أنصار المرشح "طارق طلعت مصطفى" فى الإسكندرية يقدمون مبالغ مالية تتراوح مابين 100 و150 جنيهًا لشراء أصوات الناخبين، كما تم رصد قيام أنصار المرشح بإعطاء الناخبين أوراق تصويت مختومة وعليها تصويت الناخب لصالح مرشحهم، على أن يقوم الناخب باستبدالها داخل لجنة الاقتراع. وقالوا إن القاضى عندما اكتشف الأمر قرر أن يقوم الناخب بالتوقيع على الاستمارة الانتخابية التى يتسلمها، ثم يعطيها للقاضى مرة أخرى بعد التصويت للتأكد من أنها نفس الاستمارة التى استلمها. ورصد مراقبو الجمعية بالقاهرة رشاوى انتخابية فى دائرة شمال القاهرة من قبل مرشح حزب "السلام" حسين أبوجاد فى لجان حدائق القبة بتوزيع مبالغ مالية تتراوح ما بين 50 و100 جنيه. وأيضا قيام مرشحى حزب "الوفد" بتوزيع مبالغ مالية تراوحت ما بين 50 و150 جنيها، ورصد المراقبون فى مدرسة التوفيقية الثانوية بشبرا توزيع كروت شحن قيمتها خمسون جنيهًا من قبل مرشحى "الوفد".