الخلية يتزعمها القيادى الإخوانى رجب الحمصانى وضبط أسلحة آلية وذخيرة ووثائق تنظيمية الإرهابيون تواصلوا فيما بينهم ببرامج إلكترونية لتجنب الرصد الأمني ضبطت وزارة الداخلية خلية إرهابية جديدة تحمل أفكارًا مشوشة وعدائية ضد الحاكم والعاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآت الدولة. أكدت معلومات قطاع الأمن الوطني قيام كوادر تنظيم الإخوان ومن بينهم القيادى/رجب الحمصانى – بالدعوة لأفكار متطرفة تتمثل في (تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم في عمليات عدائية، تكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، استهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية) فضلًا عن الادعاء بشرعية الرئيس الأسبق محمد مرسي والدعوة لغير نظام الحكم الحالى بادعاء أنه نظام انقلابى.. وقيامهم بالترويج لتلك الأفكار في أوساط العناصر الإخوانية والجهادية المعتنقة لذات الأفكار والمفاهيم لتكوين تنظيم إرهابى قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية. تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات وتحديد وضبط هؤلاء العناصر وهم (صهيب محمود عطا الله محمودى - حمدى أحمد على محمد- هيثم محمد محمود بيومى- أحمد خليفة زكى أحمد - أنس محمد نور الدين عبدو - جمال الدين محمد عبدالعزيز – على على حسين على حسين- أسامه قدرى عبدالرحمن إبراهيم-محمود حسين رشاد حسين- وليد حسين رشاد حسين- محمد عبدالعال على عبدالعال) وعثر بحوزتهم على (5 بنادق آلية، بندقية خرطوش، 9 فرد خرطوش، 12 خزينة آلية، 871 طلقة آلى، 49 طلقة خرطوش) بالإضافة لوثائق تنظيمية على استراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية. وقد اعترف المضبوطون بقناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادى الإخوانى رجب الحمصانى– السابق ارتباطهم به خلال مشاركتهم في الفعاليات التي نظمتها الجماعة الإرهابية عقب أحداث ال 30 من يونيو واتفاقهم في مرحلة لاحقة على تكوين تنظيم إرهابى قائم على ثلاث خلايا عنقودية يتولى مسؤوليتها المضبوطين (حمدى أحمد على محمد -جمال الدين محمد عبدالعزيز-أنس محمد نور الدين عبده) تتعاون فيما بينها على ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية وكذا التمركزات الأمنية لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضى وتقويض الاقتصاد لإسقاط الدولة. كما أضافوا بأنه في إطار إعداد القيادى الإخوانى المذكور لهم عسكريًا كلف بعض العناصر الإخوانية من ذوى الخبرات في مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بإعداد دورات لهؤلاء في هذا المجال، وتكليفهم بتحميل أحد البرامج الإلكترونية على هواتفهم المحمولة لاستخدامه في التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الأمني فضلًا عن اضطلاع القيادى الإخوانى المذكور بتوفير الدعم المالى اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائية من خلال عدد من مندوبى الاتصال لتجنب الرصد الأمني. إقرارهم باستغلال الدعم المادي المتحصل عليه من القيادى الإخوانى المذكور واستئجارهم لإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمدينة السلام بالقاهرة كوكرٍ تنظيمى لعقد لقائهم بها إضافة لمسكن أحدهم بمنطقة عين شمس والحصول على دورات في مجال تصنيع العبوات المتفجرة وفك وتركيب الأسلحة، وكذا إيواء عناصر الخلية عقب ارتكابهم لعملياتهم العدائية. قيامهم في مرحلة سابقة وبتكليف من القيادى الإخوانى المذكور برصد بعض المنشآت الاقتصادية تمهيدًا لاستهدافها وتوفير الدعم المالي اللازم لاستكمال تنفيذ مخططاتهم العدائية.. فضلًا عن رصد بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية لاستهدافها. كما أكدوا على إخفاء ما يحوزونه من أسلحة ومواد متفجرة لدى أحد العناصر الجنائية لتجنب الرصد الأمنى ويدعى/وليد خليفة زكى أحمد – مع علم الأخير بالأغراض التي تستخدم فيها تلك الأسلحة وقيامه بإخفائها وتم ضبطه.. بالإضافة إلى اعترافهم بمشاركتهم في الفعاليات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الألف مسكن وقيامهم باستهداف العديد من مدرعات الشرطة باستخدام أسلحة آلية كانت بحوزتهم. ويُعد إجهاض هذا التحرك التنظيمى إحدى الضربات الاستباقية الناجحة للوزارة والتي أمكن من خلالها الحيلولة دون تنفيذ هؤلاء العناصر العديد من العمليات الإرهابية وشيكة الوقوع و التي كانت تستهدف النيل من الاستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مقدرات الوطن. وتؤكد الوزارة عزمها الشديد في المضي قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي لكل البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة ووفقًا لأحكام الدستور والقانون. وأوردت وزارة الداخلية أسماء أعضاء الخلية وهم صهيب محمود عطا الله محمودى – مواليد 1995، كهربائى، مقيم بالمرج و حمدى أحمد على محمد – مواليد 1987، حاصل على دبلوم، ميم بعين شمس و هيثم محمد محمود بيومى- مواليد 1987، صاحب محل ملابس، مقيم بالمرج و أحمد خليفة زكى أحمد- مواليد 1984، حاصل على دبلوم، ميم بعين شمس و أنس محمد نور الدين عبده- مواليد 1988، محاسب، مقيم بمدينة العبور و جمال الدين محمد عبدالعزيز – مواليد 1990، موظف، مقيم بمساكن صبحى و على على حسين على حسين- مواليد 1979، ملاحظ عمال، مقيم بعين شمس و أسامه قدرى عبدالرحمن إبراهيم- مواليد 1995، حاصل على معهد نظم معلومات، مقيم بعين شمس و محمود حسين رشاد حسين- مواليد 1988، حاصل على معهد سياحة وفنادق، مقيم بمدينة السلام و وليد حسين رشاد حسين- مواليد 1977، موظف، ميم بمدينة السلام و محمد عبدالعال على عبدالعال- مواليد 1964، صاحب مكتب مقاولات، مقيم بمدينة العبور و وليد خليفة زكى أحمد – مواليد 1983، ترزى حريمى، مقيم بعين شمس.