سمحت هيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة ل"عمرو فؤاد" المتهم في القضية المعروفة ب"خلية الجيزة" بالخروج من قفص الاتهام بقاعة المحكمة للحديث معها عما يود قوله. بدأ "عمرو" حديثه بالتأكيد على أنه لاعب دولي بالمنتخب الوطني وأنه سافر معه في بطولات مختلفة، مضيفاً بأنه لا علاقة له بموضوع القضية، مشيرًا إلى أن الواقعة المسندة إليه وبالتاريخ حدثت أثناء تواجده بالغردقة على حد قوله، مشيرًا إلى أنه كان لاعبًا سابقًا بنادي "الجونة". وشكا المتهم من إجراءات القبض عليه مؤكداً بأن المكلفين بضبطه قاموا بخلع الباب وقاموا باقتياده بقوة وقاموا بكسر مقتنيات منزله، مما أدى إلى "إرهاب أبنائه" على حد قوله, متابعًا بالقول إنه محبوس منذ عام ونصف دون أي دليل مختتمًا فكرته بالقول "الظلم يصنع منا إرهابيين". ووجه المتهم حديثه للقاضي "محمد ناجي شحاتة" معربًا له عن المخاوف التي نٌقلت إليه عند إعلامه بأنه هو من سينظر قضيته قائلاً بأنهم أخبروه أن أي قضية تقع بين يديه هي "قضية منتهية إلى أحكام" ليتدخل هنا أحد أعضاء فريق الدفاع منبهاً موكله قائلاَ له بأنه ليس كل ما يخطر بباله يجب أن يتفوه به لأنه أمام هيئة موقرة. واعترض القاضي على ختام حديثه بمطالبة المحكمة بأن تتقي الله فيهم, محذراً إياه ومؤكداً أن مثل تلك العبارات تندرج ضمن إهانة المحكمة مما قد يودي به إلى عام حبس.
وفي سياق متصل سمعت المحكمة للمتهم "محمد عبد الرازق" الذي أكد أنه كان بحفل زفاف ابن خالته يوم الواقعة المسندة إليه ولديه ما يثبت ذلك بالصوت والصورة, مضيفاً بأنه وشقيقه "مصطفى" المتهم معه بذات القضية أقاما مؤتمرًا للمصالحة بين مباحث قسم العجوزة والمواطنين الأمر الذي ينفي أن يكون متورطًا في إحراق "بوكس شرطة" كما أُسند إليه.