دأت عملية فرز أصوات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية "مجلس الشعب" مساء أمس الثلاثاء، تحت إشراف قضائي، وذلك بعد يومين من التصويت. وذكرت اللجنة القضائية العليا للانتخابات أنه كان من المقرر إعلان النتائج مساء أمس بالنسبة للفائزين عن المقاعد الفردية أو من سيخوضون انتخابات الإعادة. غير أن النتيجة لم تظهر حتى الآن لعدم انتهاء عملية فرز الأصوات. كما سيتم إعلان عدد الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة حزبية، على أن يتم إرجاء إعلان الفائزين في تلك القوائم حتى ختام المرحلة الثالثة للانتخابات في شهر يناير المقبل. هذا ويشرف رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الجندي، على عملية الفرز. وأظهرت المؤشرات الأولية منافسة قوية بين قوائم أحزاب "النور" و"الحرية والعدالة" و"الوفد" و"الكتلة المصرية" في عدد كبير من الدوائر بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وتظهر المؤشرات تقدم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والأحزاب السلفية في بعض المحافظات منها الإسكندرية والأقصر وأسيوط والبحر الأحمر. كما بينت وجود منافسة بين الأحزاب والقوى الإسلامية من جهة وأحزاب ليبرالية مثل الكتلة المصرية وبعض الأحزاب الجديدة التي نشأت بعد الثورة. وقالت مصادر مطلعة، إن مقاعد الفردي تشهد منافسة من جانب بعض فلول الحزب الوطني المنحل في عدد من الدوائر. وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها مساء أمس، في اليوم الثاني من المرحلة الأولى في الانتخابات النيابية، التي شهدت إقبالاً مرتفعًا على التصويت في المحافظات التسع التي جرت فيها. ونفت اللجنة القضائية العليا للانتخابات شائعات ترددت حول تمديد مدة التصويت ليوم ثالث في بعض اللجان الانتخابية التي تشهد إقبالاً كبيرًا.