واجه العشرات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الشخصيات السياسية الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي منذ بيان 3 يوليو 2013 وحتى الآن ملاحقات أمنية جعلت بعضهم يقرر الفرار والهرب خارج البلاد ولاسيما بعد توتر الأجواء في مصر وتعرض العشرات من قيادات الإخوان داخل مصر للاعتقال. العشرات من أعضاء جماعة الإخوان وغيرهم من الشخصيات السياسية خارج البلاد يواجهون العديد من المطاردات الأمنية في أكثر من دولة حيث ينتظرهم الإنتربول، لصدور أحكام بحق 50 من قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد أحكام قضائية أو قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار، فى مقدمتهم صلاح عبدالمقصود، والداعية وجدي غنيم. كما تضمنت إخطارات الجهات القضائية المصرية، كلاً من محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ومحمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، وعاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، وممدوح إسماعيل، البرلمانى السابق عن حزب الأصالة السلفى، والدكتور محمد عبد المقصود، الداعية السلفى، ووجدى غنيم، الداعية الإسلامى، والإعلامى أحمد منصور، مقدم البرامج بقناة الجزيرة القطرية، والإعلامى علاء صادق.