أنتقد الروائي الدكتور يوسف زيدان، قرار تغيير أسم ميدان رابعة العدوية، معربا عن تعجبه من ذلك القرار بتحويل أسم الميدان إلى أسم النائب العام الراحل المستشار هشام بركات ، بقوله " هل ضاقت الدنيا؟ ". وأكد زيدان خلال الندوة التي شارك فيها زيدان، بنادي هيئة قضايا الدولة الرياضي بالقاهرة مساء الجمعة، وأدارتها الكاتبة لمياء السعيد، تحت عنوان الشعر الصوفي، إلى إنه من الأولى أن نعلم الناس أن رابعة العدوية ليست هي الصورة التي إرتسمت في الأذهان من خلال تناول قصة حياتها فى الفيلم الشهير رابعة العدوية لشخصيتها واصفا الفيلم ب"التهريج الرخيص" على حد قوله بحسب ما ذكرت بوابو الأهرام . وأوضح زيدان إلى أن الأولى أن نعلم الناس حقيقة الشخصية الصوفية الكبيرة رابعة العدوية، لا أن نمحو إسمها وأشار زيدان، إلى موجة الإرهاب التي تضرب البلاد قائلاً، لافتا إلى أن المواجهة الأمنية والعسكرية وحدها ليست الحل والفكر أهم من ذلك. وتابع مؤلف اللاهوت العربي: ابن تيمية كان أول من دافع عن رابعة العدوية وليس كما يشيع "الجهلة" أنه عدو الصوفية الأول، لقد فهم ابن تيمية أن هذه السيدة كانت تدعو المسلمين لعدم الاهتمام بالشكل.