" كل لما يتزنق يقفل مترو السادات، هي المحطة دي مالهاش أهل يسألوا عليها" كانت تلك أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي علي غلق محطة مترو السادات للمرة الثانية بعد 10 أيام فقط من إعادة تشغيلها وبعد إغلاق دام قرابة العامين بعد فض اعتصام ميداني النهضة ورابعة ، وذلك تزامنا مع حادث اغتيال النائب العام هشام بركات . وبالرغم من تصريحات وزير النقل المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، أن إغلاق المحطة يرجع لأعمال الصيانة، وأنه لا صلة بين إغلاق المحطة وحادث اغتيال النائب العام ، إلا أن تلك التصريحات لم تلق استحسانا بين المواطنين ألذي علق البعض منهم قائلاً "محطة مترو السادات دى ملهاش أهل يسألوا عليها .. شويه يفتحوها و شويه يقفلوها" ، "دى محطة مترو السادات ملحقتش تفرح يا جدعان, كل متحصل حاجه ف البلد ترموها على المحطة الغلبانة #يا_محطة_ما_تمت". وكانت إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، أرسلت نشرات إلى إدارات المترو وسائقى الخط الأول والثانى، تفيد بإغلاق محطة مترو "السادات"، وقال مصدر بشركة المترو، إن وزير النقل أرسل خطابًا مباشرًا إلى إدارة الشركة لغلق المحطة يوم 30 يونيو دون توضيح الأسباب. وبالرغم من كل تلك الاستعدادات الأمنية المكثفة التي اتخذتها الداخلية بالمحطة والبوابات الأمنية والتفتيش الذاتي علي أبواب الدخول والخروج إلا أن كل تلك الاستعدادات لم تبث الطمأنينة في نفس الحكومة، والتي ارتأت أنه من الأفضل إغلاق المحطة، الأمر الذي جعل البعض يتساءل هل تفشل الحكومة في تأمين محطة فكيف تستطيع حماية وطن؟. و أكد أحمد عبد الهادى المتحدث الإعلامي للشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، أن إغلاق المحطة جاء نتيجة أعطال مفاجئة داخل المحطة، مؤكدا أنه حتي الآن لم تصدر أي تصريحات بشأن إعادة تشغيل المحطة مرة أخري إلا أنه أشار أن ذلك سيكون في القريب العاجل. يشار إلى أن محطة مترو السادات "التحرير" تم فتحها أمام الركاب يوم الأربعاء 17 يونيو، قبيل شهر رمضان المبارك بعد إغلاق دام 670 يومًا، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013.