تمكنت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد بالاشتراك مع جهاز الأمن الوطنى من ضبط خلية نفذت العديد من العمليات الإرهابية بالمحافظة، وكانت تخطط لاستهداف المنشآت الشرطية والعسكرية فى ذكرى ثورة 30 يونيو الأربعاء الماضي. كانت مديرية أمن بورسعيد، قد أعلنت صباح اليوم الجمعة عن تفاصيل الضبطية وهى ضبط خمسة عناصر قد اعتزموا القيام بأعمال إرهابية ببورسعيد خلال ذكرى 30 يونيو وهم المدعو "رفيق وحيد الإسكندرانى – فنى خطوط بشركة كهرباء بورسعيد مقيم بحي الضواحي"، والمدعو "محمد محمد السيد الزينى –مقيم بنطاق قسم العرب" والمدعو "أحمد أحمد رزق صقر-مقيم بنطاق قسم الضواحي"، والمدعو "يوسف إسماعيل يوسف محمد –حاصل على دبلوم زراعة مقيم بمساكن السيد متولى بدائرة قسم الضواحي" والمدعو "أحمد محمد إبراهيم البهائي –مقيم بدائرة قسم العرب". على الفور وعقب تقنين الإجراءات قامت حملة أمنية مكبرة مدعومة بقوات قتالية من إدارة قوات أمن بورسعيد استهدفت أماكن اختباء المذكورين، حيث ضبط بحوزتهم على ثلاث عبوات ناسفة معدة للتفجير وعدد 2 سلاح نارى عبارة عن خرطوش عيار 12 مم وعدد 3 طلقات من ذات العيار. وبمواجهة المتهمين بالتحقيقات الأولية اعترفوا بانتمائهم لإحدى جماعات التنظيم الإرهابي وقيامهم بارتكاب عدد من الوقائع الإرهابية منها "تفجير عبوة ناسفة بجوار كابينة التليفونات خلف مبنى الأمن الوطنى بنطاق حي الشرق – تفجير عبوة ناسفة بجوار محول كهربائي أمام الغرفة التجارية بنفس الدائرة تفجير عبوة ناسفة بجوار كابينة تليفونات مواجهة لسنترال بورسعيد العمومى بنطاق حي الشرق وضع عبوة ناسفة تم إبطال مفعولها بجوار مصنع ميتكو الكائن بمنطقة أرض الجولف بحي الشرق". فيما اعترفت العناصر الإرهابية بحيازتهم للعبوات الناسفة المضبوطة معهم بقصد استخدامها فى ارتكاب أعمال إرهابية فى ذكرى 30 يونيو، كذلك اعترفوا بملكيتهم للأسلحة والذخائر التى ضبطت معهم. كما أمر اللواء فيصل دويدار، مدير أمن بورسعيد، بفرض رقابة أمنية مشددة على المتهمين لحين إحالتهم إلى النيابة العامه للتحقيق معهم.