اتهم الشيخ سعيد الروبي القيادى بالدعوة السلفية العلمانيين والملحدين والليبراليين بأنهم السبب الحقيقى وراء الإرهاب فى مصر وذلك بسبب مهاجمتهم الإسلام وانتقاد القرآن وطعنهم في الصحابة والعلماء وكتب التراث_بحسب قوله. وتابع فى مقال له بجريدة "الفتح":" الخطأ الذي يقع فيه كثيرون عندما يتهمون ابن تيمية بأنه أصل الفكر المتطرف: «سبب التطرف والإرهاب داخل بلادنا ليس هو ابن تيمية وكتبه، ولا ابن عبد الوهاب وكتبه، ولا الفقر ولا الجهل، وإنما السبب الحقيقي في وجود التطرف والإرهاب هو العلمانيون والليبراليون والملحدون والزنادقة والمنافقون والمأجورون وأشباههم، الذين يهاجمون الإسلام وينتقدون القرآن ويطعنون في الصحابة والعلماء وكتب التراث، ويسخرون من اللحية والحجاب ويلصقون كل الأوصاف السيئة بالإسلام أو المسلمين، وينشرون الرذيلة والإباحية، ويدعون إلى التحرر الكامل ويفخرون بالغرب وبكل ما جاء من عنده ويشعرون بالعار من الإسلام أو المسلمين ويتبرأون من كل ما جاء فيه". وتابع:هؤلاء بما يكتبونه وينشرونه ويقولونه يدفعون الشباب للتطرف والإرهاب، نعم هم السبب ماذا تتوقعون من الشباب وماذا تنتظرون من الغيورين على دينهم، وهم يرون هؤلاء الملاحدة يعربدون ويشطحون وينطحون في الثوابت بلا قيود ولا حساب؟ ماذا تنتظرون من الشباب وماذا تتوقعون منه وهو يرى ويسمع دينه ينتهك ويستباح ويستحل؟ وماذا يفعل الشباب إلا أن يتجه إلى التطرف والإرهاب ؟ وماذا تنتظرون من الشباب وهو يرى من يهاجمون الدين يأخذون جوائز الدولة التشجيعية أو التقديرية أو غيرها وتكرمهم الدولة ممثلة في وزير الثقافة أو إعلام أو غير ذلك. إن سبب التطرف والإرهاب ليست كتب ابن تيمية، فنحن في الدعوة السلفية قرأنا كتب ابن تيمية وكتب ابن عبد الوهاب ولا نكفر ولا نفجر، فهمناها جيدا وننقل منها كثيرا. صحيح أن غيرنا من الشباب قرأ كتب ابن تيمية وفهمها فهما غير ما فهمناه، وللأسباب السابقة راح يبحث في العبارات والصفحات ما يريح صدره من هؤلاء المنافقين».