لم يمر وقت طويل على اغتيال النائب العام حتى بدأت مجموعة من العمليات الإرهابية فى مناطق متعددة فى مصر منها تفجير سيارة مفخخة بجوار قسم ثان 6 أكتوبر أمس، ولم تمض ساعات على هذا الحادث حتى استيقظ أهالى رفح وقوات الأمن اليوم الأربعاء على تفجيرات ضخمة استهدفت 5 كمائن فى وقت واحد طبقًا لما قالته مصادر أمنية وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيدًا من عناصر الجيش، من بينها تفجير سيارة مفخخة استهدفت إحدى نقاط التفتيش جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء. وأكدت مصادر أن نقطة تفتيش كمين الرفاعي، قد هوجمت من قبل المسلحين، وأسفر ذلك عن مقتل كل أفراد الكمين، فيما هاجم مسلحون نقطة تفتيش السدرة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش. وهاجم مسلحون من الجماعات المتشددة 5 حواجز عسكرية بمناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد. وذكرت المصادر أن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون علي تلك الحواجز، وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش. وفي تطور آخر، شنت الطائرات الأباتشي غارات على مواقع المتشددين بشمال سيناء، ما أدى لسقوط قتلى بين صفوفهم. يذكر أنه تم تفجير عبوة ناسفة على طريق تسلكه حافلة تقل العاملين بهيئة الطرق والكباري بمحافظة شمال سيناء ، الاثنين، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9. وصرح المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، معلنًا أن الهجوم نفذه 70 من العناصر الإرهابية قاموا بمهاجمة 5 كمائن بالتزامن. وأوضح سمير أن القوات قامت بالتعامل مع الإرهابيين وأسقطت 22 منهم وتدمير 3 عربات "لاندكروزر"، وأسفر ذلك عن مقتل وإصابة 10 من عناصر القوات المسلحة. وأكدت المصادر وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والعناصر المتشددة فى سيناء حتى الآن، وتشهد سيناء من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون وتستهدف الشرطة والجيش، وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو الماضي إثر تظاهرات حاشدة.