تشهد العلاقات الأفغانية الباكستانية توترًا متزايدًا في ظلّ احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية مع باكستان، على خلفية اتهامات وجهها مسئولون أفغان لإسلام آباد بالوقوف وراء اغتيال الرئيس الأفغاني السابق، برهان الدين رباني، الذي كان يترأس المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان. ونقلت شبكة "سي إن إن " الإخبارية تصريحات عن كبير مستشاري الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أشرف غاني، أكّد فيها ضلوع باكستان في مؤامرة اغتيال ربانِي، الذي كان يقود عملية المصالحة مع حركة طالبان الأفغانية. وقال مسئول استخباراتي أفغاني: إنّ المهاجم وصل إلى منزل رباني في الوقت نفسه الذي كان سيعقد فيه اجتماع بينه وبين وفد يمثِّل حركة طالبان، مضيفًا أنّ أحد أعضاء حركة طالبان، جاء للمشاركة في محادثات السلام والمصالحة، ثم فجّر نفسه عندما دخل المنزل بعدما زعم أنه عضو في وفد المحادثات. ويتزامن ذلك مع الأزمة في العلاقات الباكستانيةالأمريكية على خلفية قيام حلف الناتو بغارة جوية استهدفت نقطة تابعة للجيش الباكستاني أسفرت عن مقتل 26 جنديًا باكستانيًا وإصابة آخرين.