"توقعنا الحادث في أي وقت بشكل سهل نظرًا لأن التأمين من قبل وزارة الداخلية غاية في السذاجة بل توقعنا ما هو أسوأ من ذلك"، هكذا قالت الدكتورة عزيزة عبدالرازق، أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي، وإحدى جارات النائب العام هشام بركات بشارع عمار بن ياسر بحي مصر الجديدة، والذي لا يفصل منزلها عن منزله سوى سور حديقة. وأضافت جارة المستشار هشام بركات، أن السيارات والمارة يمرون أمام منزل النائب العام بشكل عادي دون توقيفهم للتفتيش من قبل الأمن، مشيرة إلى أن الجيران كان يتوقعون ذلك الحادث من وقت لآخر، وتوقعوا ما هو أسوأ من ذلك. وأكدت "عبدالرازق" في تصريحات نقلتها "بوابة الأهرام"، أنهم باقون في منازلهم ولن يرحلوا إلى مكان آخر، مطالبة وزارة الداخلية أن تكثف من تأمين منزل النائب العام وحمايته بل وتأمين المنطقة بأكملها. واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك التصريحات غاية في الأهمية وتكشف عن قصور وزارة الداخلية في تأمين منزل النائب العام، وأن عليها أن تعيد النظر في خطة تأمين الشخصيات الهامة، خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها مصر.