قال الدكتور محمد السعدني، الخبير السياسي ونائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن تفجير موكب النائب العام المستشار هشام بركات طبيعي مع اقتراب ذكري 30 يونيو ومع إعلان الإخوان وبعض التنظيمات الإرهابية أنه سيكون هناك تصعيد قادم واستهداف للجيش والشرطة والقضاء علي صفحاتهم علي مواقع شبكة التواصل الاجتماعي مشيرًا إلى أن الشخصيات القضائية ستكون الأكثر استهدافًا الفترة المقبلة لتصفية الحسابات بعد إعدام الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات الإخوان في حين أن نظام مبارك بأكمله حصل على براءات متوقعًا أن تتم الفترة المقبلة اغتيال العديد من القضاة. وأضاف السعدني في تصريحات خاصة ل"المصريون" أنه لا يمكن أن يتم إعلان حالة الطوارئ مرة أخري في مصر برغم من تقصير الأمن لأن أي ثغرة يدخل منها الإرهاب مسئولية الأمن خاصة أننا نحن لسنا أمام عمليات إرهابية بسيطة ولكنها لها توابع دولية في المحيط العربي والعالمي فالإرهاب الذي يضرب لكويت وسوريا وفرنسا هو نفسه الإرهاب الذي يضرب في مصر والذي تحركه المخابرات الأمريكية والصهيونية قائلاً: "الدول العربية أصبحت كفئران تجارب للدول الغربية في ظل احتضان جماعة الإخوان للإرهاب".