أدانت الخارجية، الهجوم الذي استهدف موكباً لمسؤولين إماراتيين وسط مقديشو، اليوم الأربعاء، وأدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم منفذ الهجوم و3 جنود صوماليين. وفي بيان أصدرته الخارجية، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، أعرب المتحدث باسم الوزارة بدر عبد العاطي عن "إدانة مصر الكاملة واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في العاصمة الصومالية مقديشيو، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا الأبرياء والجرحى". وأعرب المتحدث في بيانه عن "خالص تعازيه لأسر الضحايا والصومال حكومة وشعباً". ولم يشر بيان الخارجية إلى تفاصيل الهجوم واستهدافه لموكب كان يضم مسؤولين إماراتيين، بحسب ماذكر شهود عيان، وبيان لحركة "الشباب" التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفاد شهود عيان لمراسل "الأناضول"، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري تم تفجيرها مستهدفة موكباً لمسؤولين إماراتيين، وسط مقديشو، ما أدى لمقتل 7 بينهم الانتحاري منفذ الهجوم و3 جنود صوماليين وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح، بحسب مصدر طبي. وأفاد الشهود أن السيارة المفخخة استهدفت الموكب الإماراتي أثناء مروره في حي هذن وسط مقديشو. ولم يبيّن الشهود أو المصدر الطبي فيما إذا وقع قتلى أو جرحى بين أفراد الموكب. في سياق متصل، قال مصدر أمني صومالي، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن التفجير وقع بالقرب من مخيم للمشردين. وأضاف في تصريحه للأناضول بوقت سابق اليوم الأربعاء، أن المنطقة التي وقع فيها التفجير قريبة أيضاً من معسكر تدريب عسكري يشرف عليه مسؤولون أمنيون إمارتيون. وتبنت حركة "الشباب" الصومالية الهجوم الذي استهدف الموكب الإماراتي، حسب موقع محسوب على التنظيم. من جهتها أعلنت السلطات الصومالية عبر إذاعة "مقديشو" الحكومية عن إحباطها ل"هجوم دبره الإرهابيون في مقديشو"، في إشارة إلى الهجوم الذي تبنته الشباب واستهدف الموكب الإماراتي في العاصمة. وتوفر دولة الإمارات دعما عسكريا للحكومة الصومالية التي تقاتل حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة وتسيطر على مناطق في البلاد، كما تلعب الحكومة الإماراتية دورا في تنفيذ مشاريع إنسانية للنازحين داخل مقديشو.