تساؤلات عديدة أثارتها استقالة الفريق أحمد شفيق من حزبه, خاصة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والتي وصفوها بالضربة القاضية خاصة بعدما أعلن عدد من الأعضاء تقديم استقالتهم, إذا لم يتراجع شفيق عنها. وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن الفريق أحمد شفيق تقدم باستقالته من رئاسة الحزب بسبب وجوده خارج مصر وعدم قدرته على أداء مهامه مؤكدًا أنهم دعوا الهيئة العليا للحزب للاجتماع صباح اليوم، وذلك لرفض استقالة الفريق شفيق"، متابعًا: "الفريق أحمد شفيق ليس مجرد رئيسًا لحزب الحركة الوطنية ولكنه مثلًا وأبًا للحزب". وتابع: "جماعة الإخوان حاولت ضرب "إسفين" بين الفريق أحمد شفيق والسلطات المصرية، لكن ليست هناك أية خلافات بين الفريق أحمد شفيق والقيادة السياسية"، مشيرًا إلى أن "اسم الفريق شفيق على قوائم ترقب الوصول منذ فترة حكم الإخوان حتى الآن ولذلك لم يعد للقاهرة". وفى السياق نفسه قال صفوت النحاس إن هناك الكثير من أعضاء الحركة الوطنية يرتبط وجودهم بالفريق أحمد شفيق واستقالته ستؤثر سلبيًا عليه كاشفًا عن مجموعة من الأسباب دفعت الفريق للاستقالة وهى "صعوبة إدارته للحزب وهو خارج البلاد وتصرفات بعض الأعضاء والتي لا تتفق مع سياسته وهى تصرفات داخلية تتعلق بالأمانة العامة للحزب. وأضاف النحاس أن الحزب يشهد حالة من عدم الاستقرار والتخبط مشيرًا إلى أنهم خلال 48 ساعة سيتخذون قرارًا نهائيًا بشكل الاستقالة وما سيصل إليه وضع الحزب في حالة عدم تراجع الفريق أحمد شفيق عن الاستقالة .