تؤكد كل الشواهد والوقائع أن مبنى ماسبيرو بكل قطاعاته مليىء بما يمكن أن نسميهم (ناس هايصة ) يأخذون حقهم (تالت ومتلت ) بدون أى مجهود أو عمل , وآخرون (لايصين ) لا يحصلون على نصف ما يستحقونه لمجرد أنهم ليسوا على هوى (الأسياد ) من رؤساء القطاعات والقنوات . فى قطاع الأخبار والذى تحول إلى (عزبة ) أو (تكية ) خاصة لإمبراطورة ماسبيرو الأولى صفاء حجازى , نجد أنه الى جانب ما نشرناه خلال الفترة الماضية عن عشرات الوقائع فى هذا الشأن , توجد الكثير من الوقائع الجديدة أو التى لا تزال مستمرة حتى الآن , ومنها على سبيل المثال لا الحصر .. أن صفاء إستعانت بعدد من المحالين للمعاش من أصدقائها للعمل فى اذاعة راديو مصر لقراءة النشرات والتقارير ومنهم على سبيل المثال لا الحصر خيرى حسن وأميمة ابراهيم لأنهم من أصدقائها المقربين , وفى المقابل لم توافق على عودة صلاح الدين مصطفى رئيس قطاع التليفزيون السابق والمذيع الشهير السابق بالأخبار للتعامل مع القطاع مثل خيرى وأميمة لأنه ليس من (شلتها ) وتردد أنها استبعدته من التعامل مع القطاع عقب توليها رئاسته ( صلاح يقوم حالياً بالتعليق الصوتى على برنامج يومى فى القناة الأولى خاص بالقصائد والأشعار ويتقاضى عنه مكافأة مالية كبيرة نظراً لعلاقاته الشخصية والأسرية مع مجدى لاشين كما أن صلاح كان من بين أصحاب الأفضال الكثيرة على مجدى وقت رئاسته للتليفزيون ) . وفى نفس الإطار كشفت مصادرنا المطلعة أن المنتدبين لقطاع الأخبار من القطاعات الآخرى مثل الأمن والانتاج والمتخصصة ورئاسة الاتحاد يحصلون من ميزانية القطاع شهرياً على أكثر من 600 ألف جنيه . كما يتم صرف ما يزيد على ال 120 الف جنيه شهرياً تحت مسمى التميز وبالطبع لا يحصل على هذا التميز سوى (الشلة ) والمحاسيب والمرضى عنهم , كما أن صفاء تستعين بحوالى 30 صحفياً من الخارج ويحصل كل واحد منهم على 3 أو 4 آلاف جنيها شهرياً وبالطبع توجد لمعظم هؤلاء مهام آخرى الى جانب الإعداد منها (تلميع الست ) والدفاع عنها ضد من يتجرأ على انتقادها أو الهجوم على سياساتها و قراراتها . أى أن القطاع – وفقاً للمصادر - ينفق أكثر من مليون جنيه شهرياً للمجاملات والمحسوبيات , وفى نفس الوقت لم يصرف الكثيرون من أبناء القطاع حوافز شهر أبريل ولا برامج شهر فبراير ولا البرامج الاخباريه مثل صباح الخير يامصر وحوار اليوم ومساحه للرأى وبرنامج 45 دقيقة وأنباء وأراء منذ شهر مارس وحتى الآن . من ناحية آخرى كشفت الشكوى التى تقدم بها العاملون بقناة النيل الدولية هذا الأسبوع إلى رئيس هيئة النيابة الإدارية، عن تأخر صرف مستحقاتهم المالية للبرامج بقطاع الأخبار، وهو ما برره المسؤولين بتأخر ورود المبالغ المالية للقطاع بأكمله، وهو الأمر الذى نفاه القطاع الاقتصادي حيث أكد للعاملين ورود كل المستحقات دون أي خصم. وكشفت الشكوى أنه لم يتم صرف المبالغ الخاصة بالتسوية الضريبية على الرغم من صرفها لباقي القطاعات منذ أكثر من شهر، كما لم يتم توريد المبالغ المالية المخصصة لنادي الإعلاميين على الرغم من خصمها من العاملين. كما تم الكشف عن التلاعب بمرتبات العاملين المحولة إلى البنوك بتأخيرها او تحويل شيكات المرتبات للبنوك بدون رصيد وتم تغطيتها في اللحظات الأخيرة بعد شهرين كاملين، وبعد تحذيرات بتقديم رفض من البنك المركزي إلى نيابة الأموال العامة .. وطالب العاملون في قناة النيل الدولية النيابة الإدارية باتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في مصير أموالهم وكذلك المبالغ التي يتم خصمها منهم لصالح الغير ولا يتم توريدها، وهو ما اعتبره العاملون اختلاساً للمال العام وصرف أموال الغير في غير موضعه. وفى الوقت الذى وافقت فيه صفاء على سفر أكثر من 60 فرداً من قطاع الاخبار ل (الفسحة ) فى شرم الشيخ هذا الأسبوع تحت ستار مؤتمر التكتلات الإقتصادية الأفريقية , وقيامهم بصرف مستحقاتهم عن هذه (الفسحة ) بشكل فورى ,حدثت واقعة مؤسفة منذ أيام تكشف عن تغلغل سياسة (الخيار والفقوس ) فى القطاع حيث توفى أحد العاملين بالقطاع بعد صراع مع المرض وجاءت زوجته لكى تأخذ فلوس ( الخارجه أو الجنازة ) والتى التى تقدر بأجر أساسى 3 اشهر من المرتب يعنى حوالى 1500 جنيهاً تقريبا وكان الرد على زوجة المرحوم : ( الشيك موجود ولا يوجد فلوس ) !!! فى هذا السياق نشير إلى ما جاء فى الإستغاثة التى تقدم بها عدد كبير من العاملين بالقطاع هذا الأسبوع الى الرئيس عبدالقتاح السيسى – لدينا صورة منها – والتى أكدت أن القطاع تحول إلى (إقطاعية ) ملاكى لسيدة ماسبيرو الأولى أو الإمبراطورة على حد ما جاء فى الإستغاثة ..حيث اكد هؤلاء العاملون أن صفاء تستغل منصبها في تصفية الحسابات الشخصية عن طريق حضور كل المؤتمرات القومية الكبرى مثل المؤتمر الاقتصادى، ومؤتمر القمة العربية، ومؤتمر التكتلات الأفريقية الثلاثة الذى عقد في شرم الشيخ ؛ للتواصل مع كبار المسئولين بالدولة وخاصة المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء؛ للتأثير على متخذ القرار داخل ماسبيرو عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون للضغط علية لإقصاء معارضيها من القيادات داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، أو ترقية آخرين تريد ترقيتهم إلى مناصب أعلى والتنكيل بخصومها بحرمانهم من الترقى أو تولى مناصب عليا داخل القطاع ( كما فعلت في المؤتمرات السابقة ) ونخشى - والكلام للعاملين الذين تقدموا بالإستغاثة - أن تنجح بالضغط علية لإلغاء بعض الإدارات بحجة الهيكلة وعدم التجديد لبعض القيادات داخل القطاع .. وطالب الإعلاميون العاملون في قطاع الأخبار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل للحد من هذة التجاوزات المتعلقة بالمصالح الشخصية، ولا تخدم الصالح العام ولا الوطن .