أصبح موضوع اكتشاف مزرعة تذبح الحمير، بالفيوم وتبيعها في هيئة لحوم باردة لمطاعم القاهرة مادة للسخرية لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الساخرة ومنها ما جاء على أنه بحث طبي موسع قامت به مجموعة من الباحثين وأطباء من كلية طب القاهرة والحجر البيطري بالجيزة عن تأثير لحوم الحمير على جسم الإنسان وطرق الكشف المبكر عنها؟ وعن تفاصيل تأثير أكل لحوم الحمير وأعراضه المختلفة على جسم الإنسان. أولا: النظر أسفل اللسان في المرآة، وفى حال وجود لعاب لزج مائل للحمرة على المواطن التوجه لأقرب مركز صحة في الحال، فهو دليل قطعي على استهلاك الإنسان لكميات كبيرة من لحم الحمير. ثانيا:تحسس منطقة ما خلف الأذن مباشرة بأطراف الأصابع، فوجود حبوب صغيرة برؤس مدببة تعتبر علامة على استهلاك كفتة أو ريش لحم الحمير غير الطازجة. ثالثا: تغيير ملحوظ وغير مبرر في السلوك والمهارات، كالقدرة على حفظ الطرق مع احتمال العودة اللاإرادية للمنزل دون الحاجة للنظر إلى الطريق. وقد أكد الدكتور سليم شرغش أن ما قد يعتبره البعض اكتساب مهارة الملاحة البرية التلقائية ما هو إلا خلل في الغدد الغونفية اللا دهنية والمسئولة عن الشعور ببعد المكان والزمان ومن أهم أسباب الخلل استهلاك لحوم الحمير المفرومة فرمًا ناعمًا. رابعًا: الإحساس بالتعب من الوقوف أكثر من أربعة أو خمس ساعات متواصلة وذلك لتأثير مادة الليكتوين الموجودة بكثافة في لحم الحمير على العظام وسائل الفورين. خامسًا: لون أزرق باهت يميل إلى اللون الأخضر المصفر في البراز. سادسًا: ارتفاع الصوت مع عدم القدرة على التركيز أثناء العمل خاصة من الساعة 12 إلى 2 ظهرًا. سابعًا: التبلد الشديد أمام التليفزيون عند العودة إلى المنزل مع انخفاض قدرة السمع واستهلاك كميات كبيرة من ماء الشعير بدون أسباب معروفة. وأكد الدكتور وجدي ايزيل أن ارتفاع النسبة فى العينة العشوائية التي ثبت تناولها للحم الحمير لأكثر من 98٪ يؤكد انتشار لحوم الحمير بنسب غير مسبوقة عن السنوات السابقة، وقد تناول البحث أيضًا تأثير لحوم الحمير على القولون والكبد ورجح أن تناول لحوم الحمير يؤدى إلى نقص عمر الإنسان بنسبة 6 دقائق من العمر كل 1 كيلو ريش و4 دقائق لكيلو الكفتة وسيتم نشر البحث في موسوعة بواديت العلمية هذا العام.