ثمنت نقابة المحامين، اعتذار السيسى لهم، اليوم، وذلك بعد الأزمة التي وقعت بين المحامين والداخلية، عقب اعتداء نائب مأمور قسم شرطة فارسكور بالضرب بالحذاء على محامٍ بالنقض، وهو ما ننتج عنه إصابة المحامي إصابة بالغة أعلى العين اليسرى، استلزمت إجراء جراحة (8 غرز) لوقف النزيف"، مشيرًا إلى أن هذا الاعتذار جسد "وطنية" الرئيس وكشف عن معدنه الأصيل، كما أن هذا الاعتذار عبر عن معرفته بقدر المحامين وتقديره لهم. وقال محمد عثمان، نقيب محامي القاهرة: "في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي في أزمة ضباط الداخلية والمحامين، أثر بشكل إيجابي في حل الأزمة، كما أننا سنتصالح مع وزارة الداخلية تقديرًا لاعتذار الرئيس، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يصدر بيان تصالح مشترك بين النقيب العام للمحامين، وبين وزير الداخلية مساء اليوم الأحد. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد اعتذر لجموع المحامين عن التصرف الفردي، الذي صدر من أحد ضباط الشرطة ضد أحد المحامين الأسبوع الماضي، قائلاً: "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم علي، وأنا أعتذر لكم، وبقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم، لازم نخلى بالنا من كل حاجة، رغم الظروف اللى إحنا فيها"، موجهًا كلامه للواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية". وأضاف الرئيس على هامش افتتاح 39 مشروعًا تنمويًا جديدًا: "أنا أعتذر لكل مواطن مصري تعرض لأي إساءة ، باعتباري مسئولاً مسئولية مباشرة عن أى شيء يحصل للمواطن المصرى، وبقول لأولادنا فى الشرطة أو فى أى مصلحة حكومية، لازم ينتبهوا إنهم بيتعاملوا مع بشر، والوظيفة تفرض عليهم التحمل، لأن المصريين أهلنا وناسنا، ومافيش حد ينفع يقسوا على أهله".